يَا مَعْقِلُ ، أَلَا تُزَوِّدُنَا مِنْكَ ؟ فَقَدْ كَانَ اللَّهُ يَنْفَعُنَا بِأَشْيَاءَ نَسْمَعُهَا مِنْكَ ، فَقَالَ لَهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ وَالِي أُمَّةٍ كَثُرَتْ أَوْ قَلَّتْ لَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ إِلَّا أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ "
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ الْأَوْدِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ فِي دَارِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ بِالْبَصْرَةِ ، فَحَدَّثَتْنِي ابْنَتُهُ أَنَّ أَبَاهَا لَمَّا ثَقُلَ بَلَغَ ذَلِكَ زِيَادًا ، فَجَاءَ حَتَّى اسْتَأْذَنَ عَلَى الْبَابِ ، وَجَلَسْتُ عِنْدَ أَبِي فَدَخَلَ زِيَادٌ فَعَرَفَ فِي وَجْهِ أَبِي الْمَوْتَ ، فَقَالَ : يَا مَعْقِلُ ، أَلَا تُزَوِّدُنَا مِنْكَ ؟ فَقَدْ كَانَ اللَّهُ يَنْفَعُنَا بِأَشْيَاءَ نَسْمَعُهَا مِنْكَ ، فَقَالَ لَهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ وَالِي أُمَّةٍ كَثُرَتْ أَوْ قَلَّتْ لَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ إِلَّا أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ سَاعَةً ثُمَّ أَطْرَقَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : يَا مَعْقِلُ ، أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ أُمْ مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ ؟ فَقَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْأَوْدِيِّ ، أَخْبَرَتْنِي بِنْتُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ ، عَنْ بِنْتِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ