• 1951
  • دَخَلْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ : يَا مُعَاوِيَةُ قَتَلْتَ حَجَرًا وَأَصْحَابَهُ ، وَفَعَلْتَ الَّذِي فَعَلْتَ ، أَمَا خَشِيتَ أَنْ أُخَبِّئَ لَكَ رَجُلًا فَيَقْتُلَكَ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ؟ ، قَالَ : لَا ، إِنِّي فِي بَيْتٍ آمَنٍ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا عَفَّانُ ، ح وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ ، قَالَا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ : يَا مُعَاوِيَةُ قَتَلْتَ حَجَرًا وَأَصْحَابَهُ ، وَفَعَلْتَ الَّذِي فَعَلْتَ ، أَمَا خَشِيتَ أَنْ أُخَبِّئَ لَكَ رَجُلًا فَيَقْتُلَكَ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ؟ ، قَالَ : لَا ، إِنِّي فِي بَيْتٍ آمَنٍ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ ، يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ أَنَا فِي حَاجَاتِكِ وَرُسُلِكِ وَأَمْرِكِ ؟ ، قَالَتْ : صَالِحٌ ، قَالَ : فَدَعِينِي وَحَجَرًا حَتَّى نَلْتَقِيَ عِنْدَ اللَّهِ

    الفتك: الإيمان قيد الفتك : الفتك قتل الغفلة والغرر ، والمراد أنَّ الإيمانَ يَمْنَع عن الْفَتْك، كما يَمنعُ القَيْدُ عن التَّصَرُّف، فكأنه جَعل الفَتْك مُقَيَّدًا
    يفتك: الفتك : القتل على حين غفلة
    " الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ " ، يَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات