• 844
  • أَنَّ مُعَاوِيَةَ ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ لَهُ : أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلًا فَيَقْتُلَكَ ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِي وَأَنَا فِي بَيْتِ أَمَانٍ ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ - يَعْنِي - : " الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ " ، كَيْفَ أَنَا فِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ ، وَفِي حَوَائِجِكِ ؟ قَالَتْ : صَالِحٌ ، قَالَ : فَدَعِينَا وَإِيَّاهُمْ حَتَّى نَلْقَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ

    حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ لَهُ : أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلًا فَيَقْتُلَكَ ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِي وَأَنَا فِي بَيْتِ أَمَانٍ ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ - يَعْنِي - : الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ ، كَيْفَ أَنَا فِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ ، وَفِي حَوَائِجِكِ ؟ قَالَتْ : صَالِحٌ ، قَالَ : فَدَعِينَا وَإِيَّاهُمْ حَتَّى نَلْقَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ

    الفتك: الإيمان قيد الفتك : الفتك قتل الغفلة والغرر ، والمراد أنَّ الإيمانَ يَمْنَع عن الْفَتْك، كما يَمنعُ القَيْدُ عن التَّصَرُّف، فكأنه جَعل الفَتْك مُقَيَّدًا
    حوائجك: الحوائج : المطالب
    " الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ " ، كَيْفَ أَنَا فِي الَّذِي بَيْنِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات