عَنْ أَبِيهَا كَرْدَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَصْغَى إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَيْنَ عَامُ جَيْشِ عِثْرَانَ ؟ ، قَالَ : فَعَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ ، كُنْتُ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ ، فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ : مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ ؟ ، قُلْتُ : وَمَا ثَوَابُهُ ؟ ، فَقَالَ : أَوَّلُ ابْنَةٍ تُولَدُ لِي أُزَوِّجُهُ إِيَّاهَا ، فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي فَأَهْوَتْ عَنْهُ شَيْئًا ، ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّهُ وُلِدَ لَهُ ابْنَةٌ وَقَدْ بَلَغَتْ ، فَقُلْتُ : انْقُلْ إِلَيَّ أَهْلِي ، فَأَبَى إِلَّا بِصَدَاقٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَبِقَدْرِ أَيِّ النِّسَاءِ هِيَ ؟ " ، قَالَ : قَدْ رَأَتِ الْقَتِيرَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرٌ لَكَ أَنْ لَا تَأْثَمَ وَلَا تُؤْثِمَ ، دَعْهَا عَنْكَ "
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ ، حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ابْنَةِ كَرْدَمٍ ، عَنْ أَبِيهَا كَرْدَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَصْغَى إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَيْنَ عَامُ جَيْشِ عِثْرَانَ ؟ ، قَالَ : فَعَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ ، كُنْتُ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ ، فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ : مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ ؟ ، قُلْتُ : وَمَا ثَوَابُهُ ؟ ، فَقَالَ : أَوَّلُ ابْنَةٍ تُولَدُ لِي أُزَوِّجُهُ إِيَّاهَا ، فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي فَأَهْوَتْ عَنْهُ شَيْئًا ، ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّهُ وُلِدَ لَهُ ابْنَةٌ وَقَدْ بَلَغَتْ ، فَقُلْتُ : انْقُلْ إِلَيَّ أَهْلِي ، فَأَبَى إِلَّا بِصَدَاقٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَبِقَدْرِ أَيِّ النِّسَاءِ هِيَ ؟ ، قَالَ : قَدْ رَأَتِ الْقَتِيرَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرٌ لَكَ أَنْ لَا تَأْثَمَ وَلَا تُؤْثِمَ ، دَعْهَا عَنْكَ