ميمونة بنت كردم بن سفيان - صحابية

السيرة الذاتية

الاسم: ميمونة بنت كردم بن سفيان
الشهرة: ميمونة بنت كردم الثقفية
النسب: المكي, الثقفي, اليساري
الرتبة: صحابية
عاش في: مكة

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : لها صحبة
ابن حجر العسقلاني : من صغار الصحابة
الذهبي : صحابية، ومرة ذكرها في تذهيب التهذيب، وقال: لها صحبة ورواية
المزي : لها صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

ميمونة بنت كردم الثقفية.
روى عنها يَزِيد بْن مقسم، حديثها عند أهل البصرة، وليس يَزِيد هَذَا بمعروف.

الثقات - ابن حبان

مَيْمُونَة بنت كردم الثقفية من أهل مَكَّة لَهَا صُحْبَة قَالَتْ حَجَّ بِي أَبِي فِي الْعَامِ الَّذِي حَجَّ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت فرأيته
وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ وَمَعَهُ بُرْدَةٌ وَاسِعَةُ الطَّرَفَيْنِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمِ بْنِ ضبة عَنْهَا

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ الثَّقَفِيَّةُ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ، حَدِيثُهَا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ، وَسَارَةَ بِنْتِ مِقْسَمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ، أَنَّهَا كَانَتْ رَدِيفَ أَبِيهَا، فَسَمِعَتْ أَبَاهَا يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنِّي نَذَرْتُ لَأَنْحَرَنَّ بِبُوَانَةَ، فَقَالَ: «هَلْ بِهَا وَثَنٌ أَوْ طَاغِيَةٌ يُعْبَدُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَوْفِ بِنَذْرِكِ حَيْثُ نَذَرْتِ» كَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَتَابَعَهُ عَلَيْهِ مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ وَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ فِي جَمَاعَةٍ مِثْلَهُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ مَيْمُونَةَ وَرَوَاهُ سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فِرَاسٍ الصَّيْرَفِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمِ بْنِ ضَبَّةَ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّتِيَ سَارَةَ بِنْتَ مِقْسَمٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ، وَأَنَا مَعَ أَبِي، وَبِيَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرَّةٌ كَدِرَّةِ الْكُتَّابِ، فَسَمِعْتُ الْأَعْرَابَ وَالنَّاسَ يَقُولُونَ: الطَّبْطَبِيَّةَ الطَّبْطَبِيَّةَ، فَدَنَا مِنْهُ أَبِي، فَأَخَذَ بِقَدَمِهِ، فَأَقَرَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: فَمَا نَسِيتُ طُولَ إِصْبَعِ قَدَمِهِ السَّبَّابَةِ عَلَى سَائِرِ أَصَابِعِهِ، قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ أَبِي: إِنِّي شَهِدْتُ جَيْشَ عِثْرَانَ، قَالَتْ: فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ، فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ: مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ؟ فَقُلْتُ: وَمَا ثَوَابُهُ؟ قَالَ: أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ ابْنَةٍ تَكُونُ لِي، قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي، ثُمَّ تَرَكْتُهُ حَتَّى وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ، وَبَلَغَتْ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: جَهِّزْ لِي أَهْلِي، فَقَالَ: لَا وَاللهِ، لَا أُجَهِّزُهَا حَتَّى تُحْدِثَ صَدَاقًا غَيْرَ ذَلِكَ، فَحَلَفْتُ أَنْ لَا أَفْعَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَبِقَدْرِ أَيِّ النِّسَاءِ هِيَ؟» قُلْتُ: قَدْ رَأَتِ الْقَتِيرَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهَا عَنْكَ، لَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا» قَالَ: فَرَاعَنِي ذَلِكَ وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَأْثَمُ، وَلَا يَأْثَمُ صَاحِبُكَ» قَالَتْ: فَقَالَ لِي أَبِي فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ: إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَذْبَحَ عَدَدًا مِنَ الْغَنَمِ، قَالَ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: خَمْسِينَ شَاةً عَلَى رَأْسِ بُوَانَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ عَلَيْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَوْثَانِ شَيْءٌ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَأَوْفِ لِلَّهِ بِمَا نَذَرْتَ لَهُ» قَالَتْ: فَجَمَعَهَا أَبِي، فَجَعَلَ يَذْبَحُهَا وَانْفَلَتَتْ مِنْهُ شَاةٌ، فَطَلَبَهَا وَهُوَ يَقُولُ: اللهُمَّ أَوْفِ عَنِّي بِنَذْرِي، حَتَّى أَخَذَهَا فَذَبَحَهَا " السِّيَاقُ لِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ ضَبَّةَ، حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ، قَالَتْ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُ إِصْبَعَهَا الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ لَهَا فَضْلٌ فِي الطُّوَلِ عَلَى الْإِبْهَامِ، تَعْنِي الرِّجْلَ»