• 396
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَةً لَمْ يَأْتِهِ فِيهَا فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عَمُّكَ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ : " ائْذَنُوا لَهُ فَقَدْ جَاءَ لِأَمْرٍ " فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ : " فَمَا جَاءَ بِكَ يَا عَمَّاهُ هَذِهِ السَّاعَةَ ، وَلَيْسَتْ سَاعَتَكَ الَّتِي كُنْتَ تَجِيءُ فِيهَا ؟ " قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ذَكَرْتُ الْجَاهِلِيَّةَ وَجَهْلَهَا فَضَاقَتْ عَلَيَّ الدُّنْيَا بِمَا رَحُبَتْ ، فَقُلْتُ مَنْ يُفَرِّجُ عَنِّي ؟ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَا يُفَرِّجُ عَنِّي أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ أَنْتَ ، فَقَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَوْقَعَ هَذَا فِي قَلْبِكَ ، وَوَدِدْتُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ أَخَذَ نَصِيبَهُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ " ، قَالَ : " أَحْبُوكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أُعْطِيكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " أَحْبُوكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَإِذَا كَانَتْ سَاعَةٌ يُصَلَّى فِيهَا لَيْسَتْ بَعْدَ الْعَصْرِ وَلَا بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَمَا بَيْنَ ذَلِكَ فَأَسْبِغْ طَهُورَكَ ، ثُمَّ قُمْ إِلَى اللَّهِ فَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهَا منْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ منَ السُّورَةِ فَقُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرةَ مَرَّةً ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَقُلْ ذَلِكَ عَشْرًا ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَقُلْ ذَلِكَ عَشَرَ مِرَارٍ "

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ ، ثنا شَيْبَانُ ، ثنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَاعَةً لَمْ يَأْتِهِ فِيهَا فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عَمُّكَ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ : ائْذَنُوا لَهُ فَقَدْ جَاءَ لِأَمْرٍ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ يَا عَمَّاهُ هَذِهِ السَّاعَةَ ، وَلَيْسَتْ سَاعَتَكَ الَّتِي كُنْتَ تَجِيءُ فِيهَا ؟ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ذَكَرْتُ الْجَاهِلِيَّةَ وَجَهْلَهَا فَضَاقَتْ عَلَيَّ الدُّنْيَا بِمَا رَحُبَتْ ، فَقُلْتُ مَنْ يُفَرِّجُ عَنِّي ؟ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَا يُفَرِّجُ عَنِّي أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ أَنْتَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَوْقَعَ هَذَا فِي قَلْبِكَ ، وَوَدِدْتُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ أَخَذَ نَصِيبَهُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ، قَالَ : أَحْبُوكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أُعْطِيكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَحْبُوكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَتْ سَاعَةٌ يُصَلَّى فِيهَا لَيْسَتْ بَعْدَ الْعَصْرِ وَلَا بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَمَا بَيْنَ ذَلِكَ فَأَسْبِغْ طَهُورَكَ ، ثُمَّ قُمْ إِلَى اللَّهِ فَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهَا منْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ منَ السُّورَةِ فَقُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرةَ مَرَّةً ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَقُلْ ذَلِكَ عَشْرًا ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَقُلْ ذَلِكَ عَشَرَ مِرَارٍ

    فأسبغ: إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل
    المفصل: المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم
    " فَإِذَا كَانَتْ سَاعَةٌ يُصَلَّى فِيهَا لَيْسَتْ بَعْدَ الْعَصْرِ وَلَا بَعْدَ
    حديث رقم: 1137 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ صَلَاةِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 1382 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ
    حديث رقم: 1149 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ الْوِتْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ التَّطَوُّعِ غَيْرَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهَا
    حديث رقم: 1141 في المستدرك على الصحيحين مِنْ كِتَابِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرُّوخٍ
    حديث رقم: 2358 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 2939 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 11414 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4581 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 658 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ تَفْرِيعُ أَبْوَابِ سَائِر صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 105 في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين فَضْلُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الَّذِي عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ
    حديث رقم: 57 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
    حديث رقم: 43 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي عِكْرِمَةٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ : الْأَئِمَّةُ دَوَّنُوهُ فِي كُتُبِهِمْ مِثْلُ الزُّهْرِيِّ , وَمَالِكٍ , مُخَرَّجٌ فِي الصِّحَاحِ كُلِّهَا , وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَافِرٍ , يُقَالُ : إِنَّ مُجَاهِدًا أَكْثَرَ مَا يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ , مِمَّا فَاتَهُ عَنْهُ أَخَذَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ , وَأَمَّا تَفْسِيرُ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ عُلَمَاءُ الْكُوفَةِ : إِنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ عِكْرِمَةَ أَيَّامَ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ , وَافْتَخَرَ بِهِ الْأَئِمَّةُ , كَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ , وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , وَقَدْ طَعَنَ فِيهِ بَعْضُهُمْ , وَقَدْ تَفَرَّدَ الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ الْعَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ بِأَحَادِيثَ , وَيَسْنِدُ عَنْهُ مَا يَقِفُهُ غَيْرُهُ , وَهُوَ صَالِحٌ , لَيْسَ بِمَتْرُوكٍ . مِنْهَا : حَدِيثُ التَّسْبِيحِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات