• 2291
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : " يَا غُلَامُ أَلَا أَحْبُوكَ ؟ أَلَا أُنْحِلُكَ ؟ أَلَا أُعْطِيكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ لِي قِطْعَةً مِنْ مَالٍ ، فَقَالَ : " أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ تُصَلِّيهِنَّ ، فِي كُلِّ يَوْمٍ ، فَإِنْ لَمِ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي دَهْرِكَ مَرَّةً : تُكَبِّرُ ، فَتَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَسُورَةً ، ثُمَّ تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَفْعَلُ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا مِثْلَ ذَلِكَ ، فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَقَبْلَ التَّسْلِيمِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى ، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ ، وَجِدَّ أَهْلِ الْحِسْبَةِ ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ ، وعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مَخَافَةً تَحْجِزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ ، حَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهِ رِضَاكَ ، وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفًا مِنْكَ ، وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبًّا لَكَ ، وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ حُسْنَ ظَنٍّ بِكَ ، سُبْحَانَ خَالِقِ النَّارِ ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذُنُوبَكَ صَغِيرَهَا وكَبِيرَهَا ، وقَدِيمَهَا وحَدِيثَهَا ، وسِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، وعَمْدَهَا وخَطَأَهَا "

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : نا هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : نا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : يَا غُلَامُ أَلَا أَحْبُوكَ ؟ أَلَا أُنْحِلُكَ ؟ أَلَا أُعْطِيكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ لِي قِطْعَةً مِنْ مَالٍ ، فَقَالَ : أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ تُصَلِّيهِنَّ ، فِي كُلِّ يَوْمٍ ، فَإِنْ لَمِ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي دَهْرِكَ مَرَّةً : تُكَبِّرُ ، فَتَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَسُورَةً ، ثُمَّ تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَفْعَلُ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا مِثْلَ ذَلِكَ ، فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَقَبْلَ التَّسْلِيمِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى ، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ ، وَجِدَّ أَهْلِ الْحِسْبَةِ ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ ، وعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مَخَافَةً تَحْجِزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ ، حَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهِ رِضَاكَ ، وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفًا مِنْكَ ، وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبًّا لَكَ ، وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ حُسْنَ ظَنٍّ بِكَ ، سُبْحَانَ خَالِقِ النَّارِ ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذُنُوبَكَ صَغِيرَهَا وكَبِيرَهَا ، وقَدِيمَهَا وحَدِيثَهَا ، وسِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، وعَمْدَهَا وخَطَأَهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا عَبْدُ الْقُدُّوسِ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ إِلَّا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ

    أحبوك: أحبوك : أعطيك وأخصك ، وتكرار المعاني للتأكيد
    ومناصحة: النصح : إخلاص المشورة والإرشاد إلى الصواب
    الورع: الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال .
    " أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ تُصَلِّيهِنَّ ، فِي كُلِّ يَوْمٍ ، فَإِنْ لَمِ
    حديث رقم: 1137 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ صَلَاةِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 1382 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ
    حديث رقم: 1149 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ الْوِتْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ التَّطَوُّعِ غَيْرَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهَا
    حديث رقم: 1141 في المستدرك على الصحيحين مِنْ كِتَابِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرُّوخٍ
    حديث رقم: 2939 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 11159 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11414 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4581 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 658 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ تَفْرِيعُ أَبْوَابِ سَائِر صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 105 في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين فَضْلُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الَّذِي عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ فَضْلُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الَّذِي عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ
    حديث رقم: 57 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
    حديث رقم: 43 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي عِكْرِمَةٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ : الْأَئِمَّةُ دَوَّنُوهُ فِي كُتُبِهِمْ مِثْلُ الزُّهْرِيِّ , وَمَالِكٍ , مُخَرَّجٌ فِي الصِّحَاحِ كُلِّهَا , وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَافِرٍ , يُقَالُ : إِنَّ مُجَاهِدًا أَكْثَرَ مَا يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ , مِمَّا فَاتَهُ عَنْهُ أَخَذَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ , وَأَمَّا تَفْسِيرُ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ عُلَمَاءُ الْكُوفَةِ : إِنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ عِكْرِمَةَ أَيَّامَ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ , وَافْتَخَرَ بِهِ الْأَئِمَّةُ , كَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ , وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , وَقَدْ طَعَنَ فِيهِ بَعْضُهُمْ , وَقَدْ تَفَرَّدَ الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ الْعَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ بِأَحَادِيثَ , وَيَسْنِدُ عَنْهُ مَا يَقِفُهُ غَيْرُهُ , وَهُوَ صَالِحٌ , لَيْسَ بِمَتْرُوكٍ . مِنْهَا : حَدِيثُ التَّسْبِيحِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات