• 677
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : " يَا غُلَامُ أَلَا أَحْبُوكَ , أَلَا أَنْحِلُكَ , أَلَا أُعْطِيكَ ؟ " , قَالَ : قُلْتُ : بَلَى , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ لِي قِطْعَةَ مِنْ مَالٍ , فَقَالَ : " أَرْبَعٌ تُصَلِّيهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَتَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنَ وَسُورَةً , ثُمَّ تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً , ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا , ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا , ثُمَّ تَفْعَلُ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا مِثْلَ ذَلِكَ , فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَقَبْلَ التَّسْلِيمِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى , وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ , وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ , وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ , وَجَدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ , وَطِلْبَةَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ , وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ , وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَخَافَةً تَحْجِزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ ، وَحَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهِ رِضَاكَ , وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفًا مِنْكَ , وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبًّا لَكَ , وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ حَسَنَ الظَّنِّ بِكَ , سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ , فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذُنُوبَكَ , صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا , قَدِيمَهَا وَحَدِيثَهَا , سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا , وَعَمْدَهَا وَخَطَأَهَا "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : يَا غُلَامُ أَلَا أَحْبُوكَ , أَلَا أَنْحِلُكَ , أَلَا أُعْطِيكَ ؟ , قَالَ : قُلْتُ : بَلَى , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ لِي قِطْعَةَ مِنْ مَالٍ , فَقَالَ : أَرْبَعٌ تُصَلِّيهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَتَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنَ وَسُورَةً , ثُمَّ تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً , ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا , ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا , ثُمَّ تَفْعَلُ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا مِثْلَ ذَلِكَ , فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَقَبْلَ التَّسْلِيمِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى , وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ , وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ , وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ , وَجَدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ , وَطِلْبَةَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ , وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ , وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَخَافَةً تَحْجِزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ ، وَحَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهِ رِضَاكَ , وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفًا مِنْكَ , وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبًّا لَكَ , وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ حَسَنَ الظَّنِّ بِكَ , سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ , فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذُنُوبَكَ , صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا , قَدِيمَهَا وَحَدِيثَهَا , سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا , وَعَمْدَهَا وَخَطَأَهَا قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : هُمُ السُّفَرَاءُ إِلَى الْخَلْقِ , وَالْأُسَرَاءَ لَدَى الْحَقِّ , أَزْعَجَهُمُ الْفَرَقُ , وَهَيَّمَهُمُ الْقَلَقُ

    أحبوك: أحبوك : أعطيك وأخصك ، وتكرار المعاني للتأكيد
    ومناصحة: النصح : إخلاص المشورة والإرشاد إلى الصواب
    الورع: الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال .
    " أَرْبَعٌ تُصَلِّيهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَتَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات