فَحَدِّثْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ يُقِمِ السَّنَةَ يُصِبْهَا - أَوْ يُدْرِكْهَا - فَقَالَ أُبَيٌّ : لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَلَكِنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُعَمِّيَ عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ بِالْآيَةِ الَّتِي حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَفِظْنَاهَا وَعَلِمْنَاهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَاصِلُهَا إِلَى السَّحَرِ ، فَإِذَا كَانَ قَبْلَهَا بِيَوْمٍ وَبَعْدَهَا بِيَوْمٍ صَعِدَ فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ ، وَقَالَ : " إِنَّهَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا ، وَلَا شُعَاعَ لَهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : وَفَدْتُ إِلَى عُثْمَانَ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : حَدِّثْنِي فَإِنِّي قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ لُقْيَكَ ، وَمَا وَفَدْتُ إِلَّا لِلِقَائِكَ فَحَدِّثْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ يُقِمِ السَّنَةَ يُصِبْهَا - أَوْ يُدْرِكْهَا - فَقَالَ أُبَيٌّ : لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَلَكِنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُعَمِّيَ عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ بِالْآيَةِ الَّتِي حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَحَفِظْنَاهَا وَعَلِمْنَاهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوَاصِلُهَا إِلَى السَّحَرِ ، فَإِذَا كَانَ قَبْلَهَا بِيَوْمٍ وَبَعْدَهَا بِيَوْمٍ صَعِدَ فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ ، وَقَالَ : إِنَّهَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا ، وَلَا شُعَاعَ لَهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ