قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : مَا تَقُولُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا فَغَضِبَ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ لِلْآيَةِ الَّتِي حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَسَبْنَا وَعَدَدْنَا وَإِنَّهَا لَهِيَ مَا نَسْتَثْنِي . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا الْآيَةُ ؟ قَالَ : " تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا "
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ ، أَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : مَا تَقُولُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا فَغَضِبَ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ لِلْآيَةِ الَّتِي حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَسَبْنَا وَعَدَدْنَا وَإِنَّهَا لَهِيَ مَا نَسْتَثْنِي . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا الْآيَةُ ؟ قَالَ : تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا قَالَ : وَكَانَ زِرٌّ يَصْعَدُ الْمِئْذَنَةَ . قَالَ يَزِيدُ : يَعْنِي الْمَنَارَةَ فَيَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ تَطْلُعُ كَأَنَّهَا طَسْتٌ لَا شُعَاعَ لَهَا