قَالَ أُبَيٌّ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَدَعَ فِي كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ آيَةً إِلَّا سَأَلْتِنِيهَا . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ اخْفِضْ لِي جَنَاحَكَ وَإِنَّمَا أَتَمَتَّعُ مِنْكَ تَمَتُّعًا ، قَالَ : قُلْتُ : السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " قِيلَ لِي فَقُلْتُ لَكُمْ " . فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ : مَنْ قَامَ الْحَوْلَ أَدْرَكَهَا . قَالَ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَمَا وَالَّذِي يُحْلَفُ يَعْنِي بِهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ يَحْلِفُ لَا يَسْتَثْنِي ، قَالَ : قُلْتُ : مَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : الْآيَةُ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَسَبْنَا وَعَدَدْنَا فَإِذَا هِيَ لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ يَعْنِي الشَّمْسَ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ أُبَيٌّ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَدَعَ فِي كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ آيَةً إِلَّا سَأَلْتِنِيهَا . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ اخْفِضْ لِي جَنَاحَكَ وَإِنَّمَا أَتَمَتَّعُ مِنْكَ تَمَتُّعًا ، قَالَ : قُلْتُ : السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : قِيلَ لِي فَقُلْتُ لَكُمْ . فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ : مَنْ قَامَ الْحَوْلَ أَدْرَكَهَا . قَالَ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَمَا وَالَّذِي يُحْلَفُ يَعْنِي بِهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ يَحْلِفُ لَا يَسْتَثْنِي ، قَالَ : قُلْتُ : مَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : الْآيَةُ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَسَبْنَا وَعَدَدْنَا فَإِذَا هِيَ لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ يَعْنِي الشَّمْسَ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ