• 2559
  • أَدْرَكْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ رَاهَقْتُ الْحُلُمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَخْطُبُ ، وَشَهِدْتُهُ يَقُولُ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا تَنْقِمُونَ عَلَيَّ ؟ " قَالَ : وَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُمْ يَقْتَسِمُونَ فِيهِ خَيْرًا ، يَقُولُ : " يَا مَعْشَرَ النَّاسِ ، اغْدُوا عَلَى عَطِيَّاتِكُمْ " فَيَغْدُونَ فَيَأْخُذُونَهَا وَافِرَةً ، ثُمَّ يُقَالُ : " يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ اغْدُوا عَلَى كِسْوَتِكُمْ " ، فَيُجَاءُ بِالْحُلَلِ فَتُقْسَمُ بَيْنَهُمْ

    حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : أَدْرَكْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ رَاهَقْتُ الْحُلُمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَخْطُبُ ، وَشَهِدْتُهُ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا تَنْقِمُونَ عَلَيَّ ؟ قَالَ : وَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُمْ يَقْتَسِمُونَ فِيهِ خَيْرًا ، يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ النَّاسِ ، اغْدُوا عَلَى عَطِيَّاتِكُمْ فَيَغْدُونَ فَيَأْخُذُونَهَا وَافِرَةً ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ اغْدُوا عَلَى كِسْوَتِكُمْ ، فَيُجَاءُ بِالْحُلَلِ فَتُقْسَمُ بَيْنَهُمْ قَالَ الْحَسَنُ : وَالْعَدُوُّ مَنْفِيُّ ، وَالْعَطِيَّاتُ دَارَّةٌ ، وَذَاتُ الْبَيْنِ حَسَنٌ ، وَالْخَيْرُ كَثِيرٌ ، مَا عَلَى الْأَرْضِ مُؤْمِنٌ يَخَافُ مُؤْمِنًا ، مَنْ لَقِيَ مِنْ أَيِّ الْأَحْيَاءِ كَانَ فَهُوَ أَخُوهُ وَمَوَدَّتُهُ وَنُصْرَتُهُ ، وَالْفِتْنَةُ أَنْ يَسُلَّ عَلَيْهِ سَيْفًا

    راهقت: راهق الحلم : قارب البلوغ
    الحلم: الحلم : أصله رؤية الجماع ونحوه في النوم مع نزول المني غالبا والمراد الإدراك والبلوغ
    تنقمون: نقم : أنكر وعاب وكره
    اغدوا: الغدو : السعي أول النهار
    فيغدون: الغدو : السير والذهاب والتبكير أول النهار والمراد التبكير والإسراع في الأعمال
    اغْدُوا عَلَى عَطِيَّاتِكُمْ " فَيَغْدُونَ فَيَأْخُذُونَهَا وَافِرَةً ، ثُمَّ يُقَالُ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات