عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمُ ، فَخَلَقَهُ مِنْ هِجَاءٍ ، فَقَالَ : قَلَمٌ ؟ فَتَصَوَّرَ قَلَّمًا مِنْ نُورٍ ، ظِلُّهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَقَالَ : اجْرِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَالَ : يَا رَبِّ ، بِمَاذَا ؟ قَالَ : بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ , وَكَّلَ بِالْخَلْقِ حَفَظَةً يَحْفَظُونَ عَلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ : عُرِضَتْ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ ، فَقِيلَ : {{ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }} أَيْ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَالَ : فَعُورِضَ بَيْنَ الْكِتَابَيْنِ ، فَإِذَا هُمَا سَوَاءٌ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِصْمَةُ أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمُ ، فَخَلَقَهُ مِنْ هِجَاءٍ ، فَقَالَ : قَلَمٌ ؟ فَتَصَوَّرَ قَلَّمًا مِنْ نُورٍ ، ظِلُّهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَقَالَ : اجْرِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَالَ : يَا رَبِّ ، بِمَاذَا ؟ قَالَ : بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ , وَكَّلَ بِالْخَلْقِ حَفَظَةً يَحْفَظُونَ عَلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ : عُرِضَتْ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ ، فَقِيلَ : {{ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }} أَيْ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَالَ : فَعُورِضَ بَيْنَ الْكِتَابَيْنِ ، فَإِذَا هُمَا سَوَاءٌ