سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : خَرَجَتْ خَارِجَةٌ بِالشَّامِ فَقُتِلُوا ، وَأُلْقُوا فِي جُبٍّ ، أَوْ بِئْرٍ قَالَ : فَأَقْبَلَ أَبُو أُمَامَةَ وَأَنَا مَعَهُ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ بَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا فَعَلَ الشَّيْطَانُ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ ؟ كِلَابُ النَّارِ ، كِلَابُ النَّارِ ، ثَلَاثًا ، شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مَنْ قَتَلُوهُ قَالَ : قُلْتُ يَا أَبَا أُمَامَةَ ، أَشَيْءٌ تَقُولُهُ بِرَأْيِكَ ، أَمْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِنِّي إِذَنْ لَجَرِيءٌ ، إِنِّي إِذَنْ لَجَرِيءٌ ، ثَلَاثًا ، بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَا مَرَّتَيْنٍ ، وَلَا ثَلَاثًا ، حَتَّى عَدَّ عَشْرًا ، سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ : " سَيَأْتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، أَوْ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَا يَعُودُونَ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ عَلَى فَوْقِهِ ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ أَوْ قَتَلَهُمْ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْأَزْهَرَ بْنَ صَالِحٍ يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو غَالِبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : خَرَجَتْ خَارِجَةٌ بِالشَّامِ فَقُتِلُوا ، وَأُلْقُوا فِي جُبٍّ ، أَوْ بِئْرٍ قَالَ : فَأَقْبَلَ أَبُو أُمَامَةَ وَأَنَا مَعَهُ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ بَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا فَعَلَ الشَّيْطَانُ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ ؟ كِلَابُ النَّارِ ، كِلَابُ النَّارِ ، ثَلَاثًا ، شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مَنْ قَتَلُوهُ قَالَ : قُلْتُ يَا أَبَا أُمَامَةَ ، أَشَيْءٌ تَقُولُهُ بِرَأْيِكَ ، أَمْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِنِّي إِذَنْ لَجَرِيءٌ ، إِنِّي إِذَنْ لَجَرِيءٌ ، ثَلَاثًا ، بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَا مَرَّتَيْنٍ ، وَلَا ثَلَاثًا ، حَتَّى عَدَّ عَشْرًا ، سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ : سَيَأْتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، أَوْ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَا يَعُودُونَ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ عَلَى فَوْقِهِ ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ أَوْ قَتَلَهُمْ