" كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ , إِذَا رُءُوسٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ , فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ : مَا هَذِهِ الرُّءُوسُ ؟ قَالُوا : رُءُوسُ الْخَوَارِجِ , قَالَ : " شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ , شَرُّ قَتْلَى , طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ , يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ "
حَدَّثَنَا سَلْمٌ , قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي , : ثنا جَهْوَرُ , قَالَ : ثني أَبِي قَالَ : ثني أَبُو غَالِبٍ , قَالَ : كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ , إِذَا رُءُوسٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ , فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ : مَا هَذِهِ الرُّءُوسُ ؟ قَالُوا : رُءُوسُ الْخَوَارِجِ , قَالَ : شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ , شَرُّ قَتْلَى , طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ , يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ قُلْنَا : أَشَيْءٌ تَقُولُهُ ؟ قَالَ : إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ , إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةً , وَلَا مَرَّتَيْنِ , حَتَّى تَمَّ سَبْعًا , ثُمَّ وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ : اصْطَكَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سمعتهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ