كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ بَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَنْتَظِرُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ ، فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ ، قُلْنَا : أَلَا نُوَسِّعُ لَكَ ؟ فَقَالَ : لَا ، بَلِ أَدْخُلُ فَأُخْرِجُ صَاحِبَكُمْ ، أَوْ أَرْجِعُ إِلَيْكُمْ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَا جَمِيعًا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَمَا إِنِّي أُخْبِرْتُ بِمَكَانِكُمْ ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ أُمِلَّكُمْ ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ ؛ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ بَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَنْتَظِرُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ ، فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ ، قُلْنَا : أَلَا نُوَسِّعُ لَكَ ؟ فَقَالَ : لَا ، بَلِ أَدْخُلُ فَأُخْرِجُ صَاحِبَكُمْ ، أَوْ أَرْجِعُ إِلَيْكُمْ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَا جَمِيعًا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَمَا إِنِّي أُخْبِرْتُ بِمَكَانِكُمْ ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ أُمِلَّكُمْ ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ ؛ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا