عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : " خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمَعَنَا الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فَمَرَرْنَا عَلَى حَدَّادٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لِيَنْظُرْ إِلَى حَدِيدَةٍ فِي النَّارِ ، فَنَظَرَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ إِلَيْهَا فَتَمَايَلَ لِيَسْقُطَ ، ثُمَّ مَرَرْنَا عَلَى أَتُونٍ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ، فَلَمَّا نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ يَلْتَهِبُ فِيهِ قَرَأَ : {{ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ ثُبُورًا }} فَصَعِقَ الرَّبِيعُ ، فَاحْتَمَلْنَاهُ إِلَى أَهْلِهِ ، وَرَابَطَهُ عَبْدُ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بَعْدَ مَا أَفَاقَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، ثُمَّ رَجَعَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى أَهْلِهِ "
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمَعَنَا الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فَمَرَرْنَا عَلَى حَدَّادٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لِيَنْظُرْ إِلَى حَدِيدَةٍ فِي النَّارِ ، فَنَظَرَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ إِلَيْهَا فَتَمَايَلَ لِيَسْقُطَ ، ثُمَّ مَرَرْنَا عَلَى أَتُونٍ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ، فَلَمَّا نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ يَلْتَهِبُ فِيهِ قَرَأَ : {{ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ ثُبُورًا }} فَصَعِقَ الرَّبِيعُ ، فَاحْتَمَلْنَاهُ إِلَى أَهْلِهِ ، وَرَابَطَهُ عَبْدُ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بَعْدَ مَا أَفَاقَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، ثُمَّ رَجَعَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى أَهْلِهِ اللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ : سَمِعْتُ حَمْزَةَ الزَّيَّاتَ ، قَالَ لِسُفْيَانَ : إِنَّهُمْ يَرْوُونَ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ ، أَنَّهُ صُعِقَ ، قَالَ : وَمَنْ يَرْوِي هَذَا ؟ إِنَّمَا كَانَ يَرْوِيهِ ذَلِكَ الْقَاصُّ ، فَلَقِيتُهُ ، فَقُلْتُ : عَمَّنْ تَرْوِي أَنْتَ ذَا ؟ مُنْكِرًا لَهُ