عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَرَ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالٍ ، وَذَكَرَ بَعْضَ الْحَدِيثِ قَالَ ثُمَامَةُ : وَاللَّهِ لَا يَأْتِي أَهْلَ مَكَّةَ حَبَّةٌ مِنْ طَعَامٍ حَتَّى يُسْلِمُوا ، فَقَدِمَ الْيَمَامَةَ ، فَحَبَسَ عَنْهُمُ الْحِمْلَ ، حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَكَتَبُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ تَأْمُرُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَإِنَّ ثُمَامَةَ قَدْ حَبَسَ عَنَّا الْحِمْلَ ، فَكَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ثُمَامَةَ : أَنْ خَلِّ إِلَيْهِمُ الْحِمْلَ ، فَخَلَّاهُ إِلَيْهِمْ
أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ ، أَنَّ الْحُمَيْدِيَّ ، حَدَّثَهُمْ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسَرَ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالٍ ، وَذَكَرَ بَعْضَ الْحَدِيثِ قَالَ ثُمَامَةُ : وَاللَّهِ لَا يَأْتِي أَهْلَ مَكَّةَ حَبَّةٌ مِنْ طَعَامٍ حَتَّى يُسْلِمُوا ، فَقَدِمَ الْيَمَامَةَ ، فَحَبَسَ عَنْهُمُ الْحِمْلَ ، حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَكَتَبُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكَ تَأْمُرُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَإِنَّ ثُمَامَةَ قَدْ حَبَسَ عَنَّا الْحِمْلَ ، فَكَتَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى ثُمَامَةَ : أَنْ خَلِّ إِلَيْهِمُ الْحِمْلَ ، فَخَلَّاهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمِمَّا دَلَّ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثُ إِبَاحَةُ رَبْطِ الْأَسِيرِ فِي الْمَسْجِدِ ، وَإِبَاحَةُ دُخُولِ الْمُشْرِكِ الْمَسْجِدَ ، وَإِبَاحَةُ دُخُولِ الْمَسْجِدِ لِلْمُسْلِمِ الْجُنُبِ الَّذِي خَبَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِنَجَسٍ أَوْلَى بِذَلِكَ ، وَيُسْتَحَبُّ تَعَاهُدِ الْأُسَارَى مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِئَلَّا يَضْرِبَهُمُ الْعَطَشُ وَالْجُوعُ ، وَقَدِ احْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَعْضُ مَنْ رَأَى أَنَّ الْعَرَبَ تُجْرِي عَلَيْهِمُ الرِّقَّ ؛ لِأَنَّ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْتَقَهُ مِنْ حَدِيثِ :