عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ الْعَرَاجِينَ ، وَيُمْسِكُهَا بِيَدِهِ ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَفِي يَدِهِ وَاحِدَةٌ مِنْهَا ، فَرَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ ، فَحَكَّهُنَّ بِهِ حَتَّى أَنْقَاهُنَّ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ مُغْضَبًا ، فَقَالَ : " أَيُحِبُّ أَحَدُكُمُ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ رَجُلٌ فَ يَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ ، وَالْمَلِكُ عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَا يَبْصُقْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى ، وَعَنْ يَسَارِهِ ، فَإِنْ بَدَرَتْ مِنْهُ بَادِرَةٌ فَيَجْعَلْهَا فِي ثَوْبِهِ ، وَيُدَلِّكْ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ "
حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثنا مُسَدَّدٌ قَالَ : ثنا يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْجٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ الْعَرَاجِينَ ، وَيُمْسِكُهَا بِيَدِهِ ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَفِي يَدِهِ وَاحِدَةٌ مِنْهَا ، فَرَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ ، فَحَكَّهُنَّ بِهِ حَتَّى أَنْقَاهُنَّ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ مُغْضَبًا ، فَقَالَ : أَيُحِبُّ أَحَدُكُمُ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ رَجُلٌ فَ يَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ ، وَالْمَلِكُ عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَا يَبْصُقْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى ، وَعَنْ يَسَارِهِ ، فَإِنْ بَدَرَتْ مِنْهُ بَادِرَةٌ فَيَجْعَلْهَا فِي ثَوْبِهِ ، وَيُدَلِّكْ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ