أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَسْقَى ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ حُذَيْفَةَ ، فَاسْتَسْقَى ، فَسَقَاهُ مَجُوسِيٌّ ، فَلَمَّا وَضَعَ الْقَدَحَ فِي يَدِهِ ، رَمَى بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْلَا أَنِّي نُهِيتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَا مَرَّتَيْنِ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ : لَمْ أَصْنَعْ هَذَا ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ ، وَلَا الدِّيبَاجَ ، وَلَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَهِيَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةٍ "
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ ثَنَا سَيْفٌ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَسْقَى ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ حُذَيْفَةَ ، فَاسْتَسْقَى ، فَسَقَاهُ مَجُوسِيٌّ ، فَلَمَّا وَضَعَ الْقَدَحَ فِي يَدِهِ ، رَمَى بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْلَا أَنِّي نُهِيتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَا مَرَّتَيْنِ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ : لَمْ أَصْنَعْ هَذَا ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : لَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ ، وَلَا الدِّيبَاجَ ، وَلَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَهِيَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، وَإِدْرِيسُ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ سَيْفٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ حُذَيْفَةَ ، فَاسْتَسْقَى ، فَذَكَرَ ، بِمِثْلِهِ