سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَرَمِ ، وَإِنَّ بَيْنَنَا ، وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيَّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرُ بِهِ ، مَنْ وَرَاءَنَا ، وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، قَالَ : فَسَأَلُوهُ ، عَنِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، قَالَ : تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ ، قَالَ : " شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ ، وَأَنْهَاكُمْ ، عَنْ أَرْبَعٍ ، عَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُزَفَّتِ " ، رُبَّمَا قَالَ : " الْمُقَيَّرِ ، فَاحْفَظُوهُنَّ ، وَادْعُوا إِلَيْهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَرَمِ ، وَإِنَّ بَيْنَنَا ، وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيَّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرُ بِهِ ، مَنْ وَرَاءَنَا ، وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، قَالَ : فَسَأَلُوهُ ، عَنِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، قَالَ : تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ ، قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ ، وَأَنْهَاكُمْ ، عَنْ أَرْبَعٍ ، عَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، رُبَّمَا قَالَ : الْمُقَيَّرِ ، فَاحْفَظُوهُنَّ ، وَادْعُوا إِلَيْهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ