عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ ، يَعْنِي أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ ، فَقِيلَ : " جُعِلَتْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونِي فَأَزِيدُكُمْ ؟ " ، قَالُوا : وَمَا نَسْتَزِيدُكَ فِي الْجَنَّةِ نَسْرَحُ فِيهَا حَيْثُ نَشَاءُ ، ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونِي شَيْئًا فَأَزِيدُكُمْ ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لَابُدَّ أَنْ يَسْأَلُوهُ ، قَالُوا : تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا فِي أَجْسَادِنَا فَنُقْتَلُ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ ، يَعْنِي أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ ، فَقِيلَ : جُعِلَتْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونِي فَأَزِيدُكُمْ ؟ ، قَالُوا : وَمَا نَسْتَزِيدُكَ فِي الْجَنَّةِ نَسْرَحُ فِيهَا حَيْثُ نَشَاءُ ، ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونِي شَيْئًا فَأَزِيدُكُمْ ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لَابُدَّ أَنْ يَسْأَلُوهُ ، قَالُوا : تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا فِي أَجْسَادِنَا فَنُقْتَلُ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى