عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصَدِّقًا إِلَى الْيَمَنِ ، فَجَاءَ بِسَوَادٍ كَثِيرٍ ، فَلَمَّا قَدِمَ بَعَثَ إِلَيْهِ مَنْ يَقْبِضَهُ ، فَقَالَ : هَذَا لِي وَهَذَا لَكُمْ فَقِيلَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا ؟ ، قَالَ أُهْدِيَ لِي ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ مَا لِي أَبْعَثُ أَقْوَامًا إِلَى الصَّدَقَاتِ فَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ بِالسَّوَادِ الْكَثِيرِ ، فَإِذَا بَعَثْتُ إِلَيْهِ مَنْ يَقْبِضَهُ مِنْهُ ، يَقُولُ : هَذَا لِي وَهَذَا لَكُمْ ، فَلَئِنْ كَانَ صَادِقًا أُهْدِيَ لَهُ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَفِي بَيْتِ أُمِّهِ "
حثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ قَالَ : ثنا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ وَهُوَ أَبُو الزِّنَادِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُصَدِّقًا إِلَى الْيَمَنِ ، فَجَاءَ بِسَوَادٍ كَثِيرٍ ، فَلَمَّا قَدِمَ بَعَثَ إِلَيْهِ مَنْ يَقْبِضَهُ ، فَقَالَ : هَذَا لِي وَهَذَا لَكُمْ فَقِيلَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا ؟ ، قَالَ أُهْدِيَ لِي ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ مَا لِي أَبْعَثُ أَقْوَامًا إِلَى الصَّدَقَاتِ فَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ بِالسَّوَادِ الْكَثِيرِ ، فَإِذَا بَعَثْتُ إِلَيْهِ مَنْ يَقْبِضَهُ مِنْهُ ، يَقُولُ : هَذَا لِي وَهَذَا لَكُمْ ، فَلَئِنْ كَانَ صَادِقًا أُهْدِيَ لَهُ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَفِي بَيْتِ أُمِّهِ