فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ : لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوِ اثْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سِتًّا أَوْ سَبْعًا مَا حَدَّثْتُهُ ، وَلَكِنْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَا مِنْ رَجُلٍ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ إِلَّا خَرَّتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ ، وَبَصَرَهِ ، وَيَدَيْهِ ، وَرِجْلَيْهِ "
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ، نَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو أُمَامَةَ فِي زَاوِيَةِ الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَجَاءَ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ : أَبُو ظَبْيَةَ مِنْ أَفْضَلِ رَجُلٍ بِالشَّامِ إِلَّا رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ : لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوِ اثْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سِتًّا أَوْ سَبْعًا مَا حَدَّثْتُهُ ، وَلَكِنْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا مِنْ رَجُلٍ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ إِلَّا خَرَّتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ ، وَبَصَرَهِ ، وَيَدَيْهِ ، وَرِجْلَيْهِ . فَقَالَ أَبُو ظَبْيَةَ : فَأَنَا سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبْسَةَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ كَمَا حَدَّثْتَهُ ، وَذَكَرَ كَمَا ذَكَرَ أَبُو أُمَامَةَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ رَجُلٍ نَامَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ فَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ