• 1857
  • عَنْ سَلْمَى ، وَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ , وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، قَالَتْ : جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُبَايِعُهُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا شَرَطَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا نَسْرِقَ ، وَلَا نَزْنِيَ ، وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا ، وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا ، وَلَا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ قَالَ : " وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ " ، قَالَتْ : فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ ارْجِعِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا ؟ قَالَتْ : فَسَأَلَتْهُ ، فَقَالَ : " تَأْخُذُ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ سَلْمَى ، وَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ , وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، قَالَتْ : جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نُبَايِعُهُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا شَرَطَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا نَسْرِقَ ، وَلَا نَزْنِيَ ، وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا ، وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا ، وَلَا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ قَالَ : وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ ، قَالَتْ : فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ ارْجِعِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا ؟ قَالَتْ : فَسَأَلَتْهُ ، فَقَالَ : تَأْخُذُ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ

    ببهتان: البهتان : الباطل الذي يُتَحيَّر منه، وهو من البُهْت التَّحيُّر والكذب
    نفتريه: الافتراء : يقال فَرَى يَفْرِي فَرْيًا ، وافْتَرى يَفْتَرِي افْتِراءً، إذا كذب، وهو افْتِعال منه
    فبايعناه: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    فتحابي: المحاباة : التفضيل والتقريب
    " وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ " ، قَالَتْ : فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا
    حديث رقم: 26782 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ
    حديث رقم: 26552 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ
    حديث رقم: 20592 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 8245 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر ذِكْرُ مَا بَايَعَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ
    حديث رقم: 3007 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ
    حديث رقم: 3085 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ الْمُنْذِرِ
    حديث رقم: 1720 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْوَلِيمَةِ بَابُ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ
    حديث رقم: 1561 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ
    حديث رقم: 7035 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ أُمُّ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّةُ إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ : أَوْ عَمَّتُهُ ، وَقَدْ صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ ، مِنَ الْمُبَايِعَاتِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات