• 1256
  • جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَشَرَطَ عَلَيْنَا أَنْ " لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلَا نَعْصِيهِ فِي مَعْرُوفٍ قَالَ : وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ " قَالَتْ : فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ : ارْجِعِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَرُمَ عَلَيْنَا مِنْ مَالِ أَزْوَاجِنَا فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ : " تَأْخُذُ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أُمِّهِ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ وَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ قَالَتْ : جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَشَرَطَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلَا نَعْصِيهِ فِي مَعْرُوفٍ قَالَ : وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ قَالَتْ : فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ : ارْجِعِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا حَرُمَ عَلَيْنَا مِنْ مَالِ أَزْوَاجِنَا فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ : تَأْخُذُ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَمِنْ طَبَقَةِ التَّابِعِينَ الْمَذْكُورِينَ بِالنُّسُكِ وَالتَّعَبُّدِ وَالتَّقَلُّلِ وَالتَّزَهُّدِ الْمُعْرِضِينَ عَنِ الدُّنْيَا وَغُرُورِهَا ، وَالْمُسْتَرْوِحِينَ إِلَى الْعِبَادَةِ وَحُبُورِهَا جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ اقْتَصَرْنَا عَلَى ذِكْرِ نَفَرٍ مِنْ جَمَاهِيرِهِمْ وَمَشَاهِيرِهِمْ بَعْدَ أَنْ قَدَّمْنَا فِي فَضْلِ خَيْرِ الْقُرُونِ أَخْبَارًا وَآثَارًا

    فبايعته: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    ببهتان: البهتان : الباطل الذي يُتَحيَّر منه، وهو من البُهْت التَّحيُّر والكذب
    نفتريه: الافتراء : يقال فَرَى يَفْرِي فَرْيًا ، وافْتَرى يَفْتَرِي افْتِراءً، إذا كذب، وهو افْتِعال منه
    فبايعناه: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    فتحابي: المحاباة : التفضيل والتقريب
    وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ " قَالَتْ : فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات