• 2305
  • عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ أُمِّ الْمُنْذِرِ ، إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : صَلَّيْتُ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ ، قَالَتْ : فَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ بَايَعَهُ مِنَ النِّسَاءِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَسْرِقْنَ ، وَلَا نَزْنِيَ ، وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا ، وَلَا نَأْتِي بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا ، وَلَا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ " فَبَايَعْنَاهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِمَّنْ مَعِي : وَيْحَكِ ارْجِعِي فَسَلِيهِ مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا فَرَجَعْتُ ، فَقَالَ : " أَنْ تَأْخُذَ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الدَّانِيُّ ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ أُمِّ الْمُنْذِرِ ، إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : صَلَّيْتُ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ ، قَالَتْ : فَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَنْ بَايَعَهُ مِنَ النِّسَاءِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَسْرِقْنَ ، وَلَا نَزْنِيَ ، وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا ، وَلَا نَأْتِي بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا ، وَلَا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ فَبَايَعْنَاهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِمَّنْ مَعِي : وَيْحَكِ ارْجِعِي فَسَلِيهِ مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا فَرَجَعْتُ ، فَقَالَ : أَنْ تَأْخُذَ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ

    فبايعت: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    بايعه: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    ببهتان: البهتان : الباطل الذي يُتَحيَّر منه، وهو من البُهْت التَّحيُّر والكذب
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    فتحابي: المحاباة : التفضيل والتقريب
    لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَسْرِقْنَ ، وَلَا نَزْنِيَ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات