عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " " أَلَا أُعَلِّمُكُمْ مَا عَلَّمَ نُوحٌ ابْنَهُ ؟ " " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا بُنَيَّ ، إِنِّي آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنْ أَمْرَيْنِ : أَنْهَاكَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شيئاً ، فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الْكِبْرِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَآمُرُكَ بِقَوْلِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ لَوْ كَانَتْ حَلْقَةٌ قَصَمَتْهَا ، وَآمُرُكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْخَلْقِ ، وَتَسْبِيحُ الْخَلْقِ ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ " " ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِلَّرَجُلِ الدَّابَّةٌ يَرْكَبُهَا ، أَوِالثَّوْبُ يَلْبَسْهُ ، أَوْ الطَعَامُ يَدْعُو عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " " لَا ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ أَنْ يُسَفِّهَ الْحَقَّ ، وَيَغْمِصَ النَّاسَ " " ، " " وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِخَمْسٍ ، مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ مُتَكَبِّرًا : اعْتِقَالُ الشَّاةِ ، وَلُبْسُ الصُّوفِ ، وَرُكُوبُ الْحِمَارِ ، وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُؤُمِنِينَ ، وَأَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ مَعَ عِيَالِهِ " "
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُعَلِّمُكُمْ مَا عَلَّمَ نُوحٌ ابْنَهُ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا بُنَيَّ ، إِنِّي آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنْ أَمْرَيْنِ : أَنْهَاكَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شيئاً ، فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الْكِبْرِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَآمُرُكَ بِقَوْلِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ لَوْ كَانَتْ حَلْقَةٌ قَصَمَتْهَا ، وَآمُرُكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْخَلْقِ ، وَتَسْبِيحُ الْخَلْقِ ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِلَّرَجُلِ الدَّابَّةٌ يَرْكَبُهَا ، أَوِالثَّوْبُ يَلْبَسْهُ ، أَوْ الطَعَامُ يَدْعُو عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ أَنْ يُسَفِّهَ الْحَقَّ ، وَيَغْمِصَ النَّاسَ ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِخَمْسٍ ، مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ مُتَكَبِّرًا : اعْتِقَالُ الشَّاةِ ، وَلُبْسُ الصُّوفِ ، وَرُكُوبُ الْحِمَارِ ، وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُؤُمِنِينَ ، وَأَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ مَعَ عِيَالِهِ وَقَالَ عَبْدٌ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ بِهِ مُوسَى ضَعِيفٌ خَالَفَهُ الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ فَرَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ الصَّقْعَبُ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، يَرُدَّهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ سِيجَانٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : إِنَّ نُوحًا قَالَ لِابْنِهِ ، فَذَكَرَهُ وَبَقِيَّتُهُ تَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي فَضَائِلِ الْمُصْطَفَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الْبَزَّارُ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَفَعَهُ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِوَصِيَّةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَذَكَرَهُ