عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ ، احْتَبَسَ بَوْلُهُ فَأَصَابَتْهُ حَصَاةُ الْبَوْلِ ، فَعَلَّمَهُ رُقْيَةً سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَبَّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ ، وَاغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا ، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ ، فَأَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ ، وَرَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ ، فَيَبْرَأُ "
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ وَذَكَرَ آخَرَ قَبْلَهُ ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ ، احْتَبَسَ بَوْلُهُ فَأَصَابَتْهُ حَصَاةُ الْبَوْلِ ، فَعَلَّمَهُ رُقْيَةً سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَبَّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ ، وَاغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا ، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ ، فَأَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ ، وَرَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ ، فَيَبْرَأُ وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْقِيَهُ بِهَا ، فَرَقَاهُ بِهَا فَبَرِأَ ، خَالَفَهُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زِيَادَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَلْتَمِسَانِ الشِّفَاءَ لِأَبِيهِمَا حُبِسَ بَوْلُهُ ، فَدَلَّهُ الْقَوْمُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَجَاءَهُ الرَّجُلَانِ وَمَعَهُمَا فَضَالَةُ ، فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ اشْتَكَى مِنْكُمْ شَيْئًا أَوِ اشْتَكَى أَخٌ لَهُ فَلْيَقُلْ فَذَكَرَ نَحْوَهُ