عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ ، أَنَّ ثَقِيفًا كَانَتْ حُلَفَاءَ لِبَنِي عُقَيْلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَصَابَ الْمُسْلِمُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ وَمَعَهُ نَاقَةٌ لَهُ فَأَتَوْا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ " بِمَا أَخَذَتْنِي وَأَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ " قَالَ : " أَخَذْتُ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفٍ ، وَكَانُوا أَسَرُوا رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ وَهُوَ مَحْبُوسٌ " فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ " إِنِّي مُسْلِمٌ " قَالَ : " لَوْ كُنْتَ قُلْتَ وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ كُنْتَ قَدْ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَا لَهُ أَنْ يَفْدِيَهُ بِالثَّقَفِيِّينَ فَفَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمْسَكَ النَّاقَةَ لِنَفْسِهِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ ، أَنَّ ثَقِيفًا كَانَتْ حُلَفَاءَ لِبَنِي عُقَيْلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَصَابَ الْمُسْلِمُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ وَمَعَهُ نَاقَةٌ لَهُ فَأَتَوْا بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ بِمَا أَخَذَتْنِي وَأَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ قَالَ : أَخَذْتُ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفٍ ، وَكَانُوا أَسَرُوا رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمُرُّ وَهُوَ مَحْبُوسٌ فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ : لَوْ كُنْتَ قُلْتَ وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ كُنْتَ قَدْ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَدَا لَهُ أَنْ يَفْدِيَهُ بِالثَّقَفِيِّينَ فَفَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمْسَكَ النَّاقَةَ لِنَفْسِهِ