عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ : " دَعَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَ : يَا رَبِّ يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْبُدُكَ ، وَيَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ ، فَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ ، وَتَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، وَيَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْمَلُ بِمَعَاصِيكَ ، وَيُفْسِدُ فِي أَرْضِكَ تَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ ، فَأَوْحَى إِلَيْهِ : إِنَّ الْعِبَادَ وَالْبِلَادَ لِي ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ ، إِلَّا يُسَبِّحُنِي ، وَيَحْمَدُنِي ، وَيُكَبِّرُنِي ، فَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ ، فَإِنَّ لَهُ سَيِّئَاتٍ ، فَأَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ ، وَأَزْوِي لَهُ الدُّنْيَا بِسَيِّئَاتِهِ لِكَيْ يَأْتِيَنِي ، فَأُجَازِيَهُ بِحَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا عَبْدِيَ الْكَافِرُ ، فَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، وَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ بِحَسَنَاتِهِ ، كَيْ يُوَافِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَأُجَازِيَهُ بِسَيِّئَاتِهِ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فَضْلٍ ، وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ : دَعَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَ : يَا رَبِّ يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْبُدُكَ ، وَيَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ ، فَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ ، وَتَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، وَيَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْمَلُ بِمَعَاصِيكَ ، وَيُفْسِدُ فِي أَرْضِكَ تَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ ، فَأَوْحَى إِلَيْهِ : إِنَّ الْعِبَادَ وَالْبِلَادَ لِي ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ ، إِلَّا يُسَبِّحُنِي ، وَيَحْمَدُنِي ، وَيُكَبِّرُنِي ، فَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ ، فَإِنَّ لَهُ سَيِّئَاتٍ ، فَأَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ ، وَأَزْوِي لَهُ الدُّنْيَا بِسَيِّئَاتِهِ لِكَيْ يَأْتِيَنِي ، فَأُجَازِيَهُ بِحَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا عَبْدِيَ الْكَافِرُ ، فَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، وَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ بِحَسَنَاتِهِ ، كَيْ يُوَافِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَأُجَازِيَهُ بِسَيِّئَاتِهِ