سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ : " كَانَتْ عَائِشَةُ رَجُلَةَ الرَّأْيِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ رَجُلَةَ الرَّأْيِ قَوْلُهُ : رِجْلُ جَرَادٍ يُقَالُ لِجَمَاعَةِ الْجَرَادِ : رِجْلٌ أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ : فَلَمَّا اسْتَهَلَّتْ بِالنِّسَارِ سَحَابَةٌ يُشَبِّهُهَا رِجْلُ الْجَرَادِ مِنَ النَّبْلِ وَقَوْلُهُ : ثَنَى عَلَيْهِ رِجْلًا , يَقُولُ : اتَّكَلَ عَلَى ذَلِكَ , وَمَالَ طَمَعًا فِيهِ , وَقَوْلُهُ : نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : رَجِلَ شَعْرَهُ يَرْجَلُ رَجَلًا , وَالرَّجِلُ وَالرَّجَلُ فِيهِ تَكَسُّرٌ وَتَعَقُّفٌ , وَقَدْ يُقَالُ : رَجَّلَ شَعْرَهُ إِذَا سَرَّحَهُ وَدَهَنَهُ كَمَا قَالَ : أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مِنْ شَرِّ مَعْقِلٍ إِذَا مَعْقِلٌ رَاحَ الْبَقِيعَ وَرَجَّلَا قَوْلُهُ : تَرَجَّلَ النَّهَارُ , يَعْنِي ارْتَفَعَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : فَرَسٌ أَرْجَلُ , وَالْأُنْثَى رَجْلَاءُ , إِذَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ , وَأَنْشَدَ : حَيًّا حِلَالًا يَزَعُونَ الْقَنْبَلَا بَهِيمَهَا وَذَا الْحُجُونِ الْأَرْجَلَا حِلَالًا يَعْنِي كَثِيرًا : وَالْقَنْبَلُ : الْجَمَاعَةُ قَوْلُهُ : لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : رَجِلْتُ أَرْجَلُ رَجَلًا وَرُجْلَةً , وَهُوَ رَجُلٌ فِي رِجَالٍ وَرَجَّالَةٍ وَرِجَالٍ , وَرَجَالَى , وَفُلَانٌ رَجِيلٌ أَيْ قَوِيٌّ عَلَى الْمَشْيِ , وَإِنَّهُ لَذُو رُجْلَةٍ قَالَ : حَتَّى أُشِبَّ لَهَا وَطَالَ إِيَابُهَا ذُو رُجْلَةٍ شَثْنُ الْبَرَاثِنِ جَحْنَبُ وَصَفَ رَجُلًا يَشْتَارُ عَسَلًا مِنْ كُوَارَةٍ , فَقَالَ : حَتَّى أُشِبَّ لَهَا : لِلنَّحْلِ : أُتِيحَ لَهَا وَقُيِّضَ وَطَالَ إِيَابُهَا : رُجُوعُهَا مِنَ الرَّعْيِ , ذُو رُجْلَةٍ : قَوِيٌّ , شَثْنٌ : غَلِيظٌ الْبَرَاثِنُ : يَعْنِي قَدَمَهُ جَحْنَبٌ : قَصِيرٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ يَأْتُوكَ رِجَالًا }}