قَالَ : قُلْتُ لِكَعْبٍ : " مَا يُمْسِكُ هَذِهِ الْأَرْضَ الَّتِي نَحْنُ عَلَيْهَا ؟ قَالَ : " أَمْرُ اللَّهِ , قَالَ : قُلْتُ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُهَا , فَمَا أَمْرُ اللَّهِ ذَلِكَ ؟ قَالَ : شَجَرَةٌ خَضْرَاءُ فِي كَفِّ مَلَكٍ , الْمَلَكُ قَائِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ , الْحُوتُ مُنْطَوٍ وَالسَّمَاوَاتُ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَا سَاكِنُ الْأَرْضِ الثَّانِيَةِ ؟ قَالَ : الرِّيحُ الْعَقِيمُ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَ عَادًا أَوْحَى إِلَى حَرَسِهَا أَنِ افْتَحُوا مِنْهَا بَابًا , قَالُوا : يَا رَبَّنَا مِثْلَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ , قَالَ : إِذًا تُكْفَأُ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا , قَالَ : فَجَعَلَ مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ , قَالَ : فَقُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الثَّالِثَةِ ؟ قَالَ : حِجَارَةُ جَهَنَّمَ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الرَّابِعَةِ ؟ قَالَ : كِبْرِيتُ جَهَنَّمَ , قَالَ : قُلْتُ : وَإِنَّ لَهَا لَكِبْرِيتًا ؟ قَالَ : إِيْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَبِحَارٌ مُرَّةٌ لَوْ طُرِحَتْ فِيهَا الْجِبَالُ لَنُفِيَتْ مِنْ حَرِّهَا , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الْخَامِسَةِ ؟ قَالَ : حَيَّاتُ جَهَنَّمَ قَالَ : قُلْتُ : وَإِنَّ لَهَا لَحَيَّاتٍ ؟ قَالَ : إِيْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ السَّادِسَةِ ؟ قَالَ : عَقَارِبُ جَهَنَّمَ , قَالَ : فَقُلْتُ وَإِنَّ لَهَا لَعَقَارِبُ ؟ قَالَ : أَيْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , أَمْثَالُ الْفُلْكِ , قَالَ : قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَعْنِي الْحَمَّالَ وَإِنَّ لَهَا أَذْنَابًا مِثْلَ الرَّمَّاحِ , وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَلَقَّى الْكَافِرَ فَتَلْسَعُهُ اللَّسْعَةَ فَيَتَنَاثَرُ لَحْمُهُ عَلَى قَدَمِهِ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ ؟ قَالَ : تِلْكَ سِجِّينٌ , فِيهَا إِبْلِيسٌ مُوثَقٌ , اسْتَعَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ فَحَبَسَهُ اللَّهُ فِيهَا يَدًا أَمَامَهُ وَيَدًا خَلْفَهُ , وَرِجْلًا أَمَامَهُ وَرِجْلًا خَلْفَهُ , وَتَأْتِيهِ جُنُودُهُ بِالْأَخْبَارِ مُكَلَّبَةً , وَلَهُ زَمَانٌ يُرْسَلُ فِيهِ "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , قَالَ : قُلْتُ لِكَعْبٍ : مَا يُمْسِكُ هَذِهِ الْأَرْضَ الَّتِي نَحْنُ عَلَيْهَا ؟ قَالَ : أَمْرُ اللَّهِ , قَالَ : قُلْتُ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُهَا , فَمَا أَمْرُ اللَّهِ ذَلِكَ ؟ قَالَ : شَجَرَةٌ خَضْرَاءُ فِي كَفِّ مَلَكٍ , الْمَلَكُ قَائِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ , الْحُوتُ مُنْطَوٍ وَالسَّمَاوَاتُ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَا سَاكِنُ الْأَرْضِ الثَّانِيَةِ ؟ قَالَ : الرِّيحُ الْعَقِيمُ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَ عَادًا أَوْحَى إِلَى حَرَسِهَا أَنِ افْتَحُوا مِنْهَا بَابًا , قَالُوا : يَا رَبَّنَا مِثْلَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ , قَالَ : إِذًا تُكْفَأُ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا , قَالَ : فَجَعَلَ مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ , قَالَ : فَقُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الثَّالِثَةِ ؟ قَالَ : حِجَارَةُ جَهَنَّمَ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الرَّابِعَةِ ؟ قَالَ : كِبْرِيتُ جَهَنَّمَ , قَالَ : قُلْتُ : وَإِنَّ لَهَا لَكِبْرِيتًا ؟ قَالَ : إِيْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَبِحَارٌ مُرَّةٌ لَوْ طُرِحَتْ فِيهَا الْجِبَالُ لَنُفِيَتْ مِنْ حَرِّهَا , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الْخَامِسَةِ ؟ قَالَ : حَيَّاتُ جَهَنَّمَ قَالَ : قُلْتُ : وَإِنَّ لَهَا لَحَيَّاتٍ ؟ قَالَ : إِيْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ السَّادِسَةِ ؟ قَالَ : عَقَارِبُ جَهَنَّمَ , قَالَ : فَقُلْتُ وَإِنَّ لَهَا لَعَقَارِبُ ؟ قَالَ : أَيْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , أَمْثَالُ الْفُلْكِ , قَالَ : قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَعْنِي الْحَمَّالَ وَإِنَّ لَهَا أَذْنَابًا مِثْلَ الرَّمَّاحِ , وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَلَقَّى الْكَافِرَ فَتَلْسَعُهُ اللَّسْعَةَ فَيَتَنَاثَرُ لَحْمُهُ عَلَى قَدَمِهِ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ ؟ قَالَ : تِلْكَ سِجِّينٌ , فِيهَا إِبْلِيسٌ مُوثَقٌ , اسْتَعَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ فَحَبَسَهُ اللَّهُ فِيهَا يَدًا أَمَامَهُ وَيَدًا خَلْفَهُ , وَرِجْلًا أَمَامَهُ وَرِجْلًا خَلْفَهُ , وَتَأْتِيهِ جُنُودُهُ بِالْأَخْبَارِ مُكَلَّبَةً , وَلَهُ زَمَانٌ يُرْسَلُ فِيهِ