عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : " كَانَ أَبِي ، يُحَدِّثُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ ثُمَّ يَقُولُ : " أَمْهِلُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَعَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَزِنَةَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَكُلَّ مَا خَلَقَ وَكُلَّ مَا هُوَ خَالِقٌ , وَمِلْءَ سَمَوَاتِهِ وَمِلْءَ أَرْضِهِ , وَمَثَلَ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ , وَعَدَدَ خَلْقِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ , وَمْنُتَهَى رَحْمَتِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ , وَمَطْمَعَ عِبَادِهِ وَحَتَّى يَرْضَى وَإِذَا رَضِيَ , وَعَدَدَ مَا ذَكَرَهُ بِهِ خَلْقُهُ فِي جَمِيعِ مَا مَضَى , وَعَدَدَ مَا يُتِمَّ ذِكْرُهُ فِيمَا بَقِيَ , فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ , وَجَمْعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَنَسَمٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا إِلَى الْأَبَدِ أَبَدَ الدُّنْيَا وَأَبَدَ الْآخِرَةِ . . . . . . لَا يَنْقَطِعُ أُولَاهُ وَلَا يَنْفَدُ أُخْرَاهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثني أَبُو عُمَرَ الْخَطَّابُ ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : كَانَ أَبِي ، يُحَدِّثُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ ثُمَّ يَقُولُ : أَمْهِلُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَعَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَزِنَةَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَكُلَّ مَا خَلَقَ وَكُلَّ مَا هُوَ خَالِقٌ , وَمِلْءَ سَمَوَاتِهِ وَمِلْءَ أَرْضِهِ , وَمَثَلَ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ , وَعَدَدَ خَلْقِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ , وَمْنُتَهَى رَحْمَتِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ , وَمَطْمَعَ عِبَادِهِ وَحَتَّى يَرْضَى وَإِذَا رَضِيَ , وَعَدَدَ مَا ذَكَرَهُ بِهِ خَلْقُهُ فِي جَمِيعِ مَا مَضَى , وَعَدَدَ مَا يُتِمَّ ذِكْرُهُ فِيمَا بَقِيَ , فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ , وَجَمْعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَنَسَمٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا إِلَى الْأَبَدِ أَبَدَ الدُّنْيَا وَأَبَدَ الْآخِرَةِ . . . . . . لَا يَنْقَطِعُ أُولَاهُ وَلَا يَنْفَدُ أُخْرَاهُ