" وَاللَّهِ مَا أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ قَطُّ , وَلَا زَنَيْتُ قَطُّ , وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي قَطُّ , وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ افْتَرَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَلَا مِنْ خَلْفِي , وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا , قَالَ : . . . فَأَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا فَرَكَزَهَا رَكْزَةً كَادَ أَنْ يَحْتَرِقَ . . . ثُمَّ قَالَ : قُومِي إِلَى بَيْتِكِ مِنَ النَّارِ قَالَتْ لِمَ ، فَوَاللَّهِ مَا أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ قَطُّ ، وَلَا سَرَقْتُ قَطُّ ، وَلَا زَنَيْتُ قَطُّ ، وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي قَطُّ ، وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ افْتَرَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَلَا مِنْ خَلْفِي ؟ فَرَكَزَهَا رَكْزَةً مِثْلَهَا أَوْ أَعْظَمَ ثُمَّ قَالَ لَهَا : أَيَا مُكْثِرَةَ الْقَلِيلِ وَمُؤْذِيَةَ الْجَارِ الْقَرِيبِ آكِلَةَ لُحُومِ النَّاسِ بِالْغَيْبِ , قَوْمِي إِلَى بَيْتِكِ مِنَ النَّارِ , فَقُلْتُ : بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ , قَالَ : فَتُوبِي , قَالَ : فَاسْتَيْقَظَ بِهَا أَهْلُهَا وَهِيَ تَقُولُ بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ ، أَحْسِبُهُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : قَالَتِ امْرَأَةٌ ، : وَاللَّهِ مَا أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ قَطُّ , وَلَا زَنَيْتُ قَطُّ , وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي قَطُّ , وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ افْتَرَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَلَا مِنْ خَلْفِي , وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا , قَالَ : . . . فَأَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا فَرَكَزَهَا رَكْزَةً كَادَ أَنْ يَحْتَرِقَ . . . ثُمَّ قَالَ : قُومِي إِلَى بَيْتِكِ مِنَ النَّارِ قَالَتْ لِمَ ، فَوَاللَّهِ مَا أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ قَطُّ ، وَلَا سَرَقْتُ قَطُّ ، وَلَا زَنَيْتُ قَطُّ ، وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي قَطُّ ، وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ افْتَرَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَلَا مِنْ خَلْفِي ؟ فَرَكَزَهَا رَكْزَةً مِثْلَهَا أَوْ أَعْظَمَ ثُمَّ قَالَ لَهَا : أَيَا مُكْثِرَةَ الْقَلِيلِ وَمُؤْذِيَةَ الْجَارِ الْقَرِيبِ آكِلَةَ لُحُومِ النَّاسِ بِالْغَيْبِ , قَوْمِي إِلَى بَيْتِكِ مِنَ النَّارِ , فَقُلْتُ : بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ , قَالَ : فَتُوبِي , قَالَ : فَاسْتَيْقَظَ بِهَا أَهْلُهَا وَهِيَ تَقُولُ بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ