عَنْ بَدْرَةَ ابْنَةِ رَافِعٍ قَالَتْ : فَلَمَّا جَاءَ الْعَطَاءُ بَعَثَ عُمَرُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِالَّذِي لَهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ : " غَفَرَ اللَّهُ لِعُمَرَ لَغَيْرِي مِنْ إِخْوَانِي كَانَ أَجْرَأَ عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي قَالُوا : هَذَا كُلُّهُ لَكِ قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَاسْتَقَرَّتْ دُونَهُ ، وَقَالَتْ : صُرُّوهُ وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَصَرُّوهُ وَطَرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَقَالَتْ لِي : أَدْخِلِي يَدَكِ فَاقْبِضِي مِنْهُ قَبْضَةً ، فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى آلِ فُلَانٍ ، وَإِلَى آلِ فُلَانٍ مِنْ أَيْتَامِهَا وَذَوِي رَحِمِهَا ، فَقَسَّمَتْهُ حَتَّى بَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ , فَقَالَتْ لَهَا بَدْرَةٌ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَنَا فِي هَذَا حَظٌّ قَالَتْ : فَلَكُمْ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ قَالَتْ : فَرَفَعْنَا الثَّوْبَ ، فَوَجَدْنَا خَمْسًا وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ثُمَّ رَفَعَتْ يَدَهَا ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكْنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ عَامِي هَذَا قَالَ : فَمَاتَتْ "
قَالَ مُحَمَّدٌ : فَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ بَدْرَةَ ابْنَةِ رَافِعٍ قَالَتْ : فَلَمَّا جَاءَ الْعَطَاءُ بَعَثَ عُمَرُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِالَّذِي لَهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لِعُمَرَ لَغَيْرِي مِنْ إِخْوَانِي كَانَ أَجْرَأَ عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي قَالُوا : هَذَا كُلُّهُ لَكِ قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَاسْتَقَرَّتْ دُونَهُ ، وَقَالَتْ : صُرُّوهُ وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَصَرُّوهُ وَطَرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَقَالَتْ لِي : أَدْخِلِي يَدَكِ فَاقْبِضِي مِنْهُ قَبْضَةً ، فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى آلِ فُلَانٍ ، وَإِلَى آلِ فُلَانٍ مِنْ أَيْتَامِهَا وَذَوِي رَحِمِهَا ، فَقَسَّمَتْهُ حَتَّى بَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ , فَقَالَتْ لَهَا بَدْرَةٌ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَنَا فِي هَذَا حَظٌّ قَالَتْ : فَلَكُمْ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ قَالَتْ : فَرَفَعْنَا الثَّوْبَ ، فَوَجَدْنَا خَمْسًا وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ثُمَّ رَفَعَتْ يَدَهَا ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكْنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ عَامِي هَذَا قَالَ : فَمَاتَتْ