• 846
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا ، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ، وَكَانَ فِيهَا ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أُمِّي وَصَلَاتِي ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ أُمُّهُ ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَتْهُ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أُمِّي وَصَلَاتِي ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ فِي وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيُّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا ، فَقَالَتْ : إِنْ شِئْتُمْ فِتْنَتَهُ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ ، قَالَ : فَتَعَرَّضَتْ لَهُ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟ قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ ، قَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟ فَجَاءُوا بِهِ ، فَقَالَ : بِاللَّهِ يَا غُلَامُ ، مَنْ أَبُوكَ ؟ قَالَ : فُلَانٌ الرَّاعِي ، فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ ، وَقَالُوا : نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : لَا ، أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ ، فَفَعَلُوا ، وَبَيْنَمَا صَبِيُّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ ، وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ عَلَى أُمِّهِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ " قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فِيهِ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهَا قَالَ : " وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ : زَنَيْتِ ، سَرَقْتِ وَهِيَ تَقُولُ : حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ فَقَالَتْ : مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الشَّارَةِ فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ وَإِنْ يَقُولُونَ لَهَا : زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَزْنِ ، وَسَرَقْتِ ، وَلَمْ تَسْرِقْ ، فَأَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا "

    قَالَ أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنث شَاهِينَ سَبْطُ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ : أَخْبَرَتْنِي الشَّيْخَتَانِ الْمُسْنِدَتَانِ : أُمُّ الْكِرَامِ أَنَسُ خَاتُونَ بْنِتُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الَّلْخِمُّي ، وَأُمُّ الْفَضلِ هَاجُرُ بِنْتُ الْمُحَدِّثِ الشَّرَفِ الْقُدْسِيِّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا مُجْتَمِعَتَيْنِ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ ثَالِثَ عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَمَانِمِائَةٍ ، وَسَمِعَهُ السَّادَةُ الْأَشْيَاخُ : الْقُدْوَةُ بُرْهَانُ الدِّينِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَرَكَةَ النُّعْمَانِيُّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقَوبَ بْنِ خَلَفٍ الْمِصْرِيُّ ، وَمُحْيِي الدِّينِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حُسَيْن الدِّفْنَائِيُّ ، وَصَحَّ ذَلِكَ فِي مَجْلِسَيْنِ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي مَنْزِلِ الْمُسَمِّعَةِ الْأُولَى . أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمرَ الْبَالِسِيُّ ، عَنْهَا سَمَاعًا وَأَجَازَ مُكَاتَبَةً ح . وَكَتَبَ إِلَيَّ بِهِ أَبُو الْبَرَكَاتِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَدَّادِ الدِّمَشْقِيُّ ح . وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا الشَّيْخَانِ الْمُسْنِدَانِ الْمُعَمِّرَانِ برْهَانُ الدِّينِ بنُ حَجِّي الْخَلِيلِيُّ ، وَشِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ مِنْ كِتَابَيْهِمَا إِلَيَّ . قَالُوا : حَدَّثَتْنَاَ الْمُسْنِدَةُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْكَمَالِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ سَمَاعًا ، أَخْبَرَنَا الْأَعَزُّ بْنُ فَضَائِلِ بْنِ الْعَلِيقِ ، عَنْهُمَا سَمَاعًا إِجَازَةً ، حَدَّثَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ : شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الفْرَجِ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ ، قَالَتْ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ السُّكَّرِيُّ الْمَعَدِّلُ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ ، وَأَصْلُهُ حَاضِرٌ يَنْظُرُ فِيِه . أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْدَعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيدٍ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ الْعَامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا ، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ، وَكَانَ فِيهَا ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أُمِّي وَصَلَاتِي ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ أُمُّهُ ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَتْهُ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أُمِّي وَصَلَاتِي ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ فِي وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيُّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا ، فَقَالَتْ : إِنْ شِئْتُمْ فِتْنَتَهُ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ ، قَالَ : فَتَعَرَّضَتْ لَهُ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟ قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ ، قَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟ فَجَاءُوا بِهِ ، فَقَالَ : بِاللَّهِ يَا غُلَامُ ، مَنْ أَبُوكَ ؟ قَالَ : فُلَانٌ الرَّاعِي ، فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ ، وَقَالُوا : نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : لَا ، أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ ، فَفَعَلُوا ، وَبَيْنَمَا صَبِيُّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ ، وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ عَلَى أُمِّهِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فِيهِ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهَا قَالَ : وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ : زَنَيْتِ ، سَرَقْتِ وَهِيَ تَقُولُ : حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ فَقَالَتْ : مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الشَّارَةِ فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ وَإِنْ يَقُولُونَ لَهَا : زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَزْنِ ، وَسَرَقْتِ ، وَلَمْ تَسْرِقْ ، فَأَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا

    المهد: المهد : الفراش الذي يهيأ للصبي ليضجع فيه وينام ، والمراد هنا : حال الصغر قبل أوان الكلام
    صومعة: الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان
    المومسات: المومسة : الزانية الفاجرة التي تتكسب بزناها
    بغي: البغي : الزانية التي تجاهر بالزنا وتتكسب منه
    يتمثل: يتمثل بحسنها : يضرب بها المثل في الحسن
    يأوي: أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر
    فوقع: وقع : جامع
    صومعته: الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان
    البغي: البغي : الزانية التي تجاهر بالزنا وتتكسب منه
    صومعتك: الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان
    فارهة: الفاره : الخفيف النشيط الماهر
    وشارة: الشارة : الهيئة والملبس الحسن الذي يُتعجب منه ويُشار إليه
    لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
    حديث رقم: 2377 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب: إذا هدم حائطا فليبن مثله
    حديث رقم: 3279 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها} [مريم: 16] "
    حديث رقم: 3307 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الغار
    حديث رقم: 4731 في صحيح مسلم كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ بَابُ تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 4732 في صحيح مسلم كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ بَابُ تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 7886 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8809 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9411 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8952 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6597 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ غَيْرَ الْأَنْبِيَاءِ قَدْ يُوجَدُ لَهُمْ أَحْوَالٌ
    حديث رقم: 6596 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَبْطَلَ وُجُودَ الْمُعْجِزَاتِ إِلَّا فِي الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 4126 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ تَوَارِيخِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ وَرُوحِهِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمَا
    حديث رقم: 34 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ دَعْوَةِ الْوَالِدَيْنِ
    حديث رقم: 2363 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي
    حديث رقم: 34 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمَادُحِ
    حديث رقم: 6159 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 2665 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مَسْلَمَةُ بْنُ الْهَيْصَمِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ حَسَنُ الْمَنْظَرِ وَالْخِلْقَةِ ، سَمِعَ أَبَا مُوسَى ، وَبُنْدَارًا ، وَالرِّيَاشِيَّ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ هِشَامٍ
    حديث رقم: 1306 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1307 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْعَيْنِ بَابُ عُمَرَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات