عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا ، إِذْ مَرَّ بِهَا فَارِسٌ مُتَكَبِّرٌ ، عَلَيْهِ شَارَةٌ حَسَنَةٌ ، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : اللَّهُمَّ ، لَا تُمِيتَنَّ ابْنِي هَذَا حَتَّى أَرَاهُ مِثْلَ هَذَا الْفَارِسِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْفَرَسِ " ، قَالَ : " فَتَرَكَ الصَّبِيُّ الثَّدْيَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَ هَذَا الْفَارِسِ " ، قَالَ : " ثُمَّ عَادَ إِلَى الثَّدْيِ يَرْضَعُ ، ثُمَّ مَرُّوا بِجِيفَةٍ حَبَشِيَّةٍ أَوْ زِنْجِيَّةٍ تُجَرُّ ، فَقَالَتْ : أُعِيذُ ابْنِي بِاللَّهِ أَنْ يَمُوتَ مِيتَةَ هَذِهِ الْحَبَشِيَّةِ أَوِ الزِّنْجِيَّةِ ، فَتَرَكَ الثَّدْيَ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ ، أَمِتْنِي مِيتَةَ هَذِهِ الْحَبَشِيَّةِ أَوِ الزِّنْجِيَّةِ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : يَا بُنَيَّ ، سَأَلْتُ رَبَّكَ أَنْ يَجْعَلَكَ مِثْلَ ذَلِكَ الْفَارِسِ ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ ، لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَسَأَلْتُ رَبَّكَ أَلَّا يُمِيتَكَ مِيتَةَ هَذِهِ الْحَبَشِيَّةِ أَوِ الزِّنْجِيَّةِ ، فَسَأَلْتَ رَبَّكَ أَنْ يُمِيتَكَ مِيتَتَهَا " ، قَالَ : " فَقَالَ الصَّبِيُّ : إِنَّكِ دَعَوْتِ رَبَّكِ أَنْ يَجْعَلَنِي مِثْلَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الْحَبَشِيَّةَ أَوِ الزِّنْجِيَّةَ كَانَ أَهْلُهَا يَسُبُّونَهَا ، وَيَضْرِبُونَهَا ، وَيَظْلِمُونَهَا ، فَتَقُولُ : حَسْبِيَ اللَّهُ حَسْبِيَ اللَّهُ "
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ خِلَاسٍ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو الْهَجَرِيُّ ، فِيمَا أَحْسَبُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا ، إِذْ مَرَّ بِهَا فَارِسٌ مُتَكَبِّرٌ ، عَلَيْهِ شَارَةٌ حَسَنَةٌ ، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : اللَّهُمَّ ، لَا تُمِيتَنَّ ابْنِي هَذَا حَتَّى أَرَاهُ مِثْلَ هَذَا الْفَارِسِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْفَرَسِ ، قَالَ : فَتَرَكَ الصَّبِيُّ الثَّدْيَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَ هَذَا الْفَارِسِ ، قَالَ : ثُمَّ عَادَ إِلَى الثَّدْيِ يَرْضَعُ ، ثُمَّ مَرُّوا بِجِيفَةٍ حَبَشِيَّةٍ أَوْ زِنْجِيَّةٍ تُجَرُّ ، فَقَالَتْ : أُعِيذُ ابْنِي بِاللَّهِ أَنْ يَمُوتَ مِيتَةَ هَذِهِ الْحَبَشِيَّةِ أَوِ الزِّنْجِيَّةِ ، فَتَرَكَ الثَّدْيَ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ ، أَمِتْنِي مِيتَةَ هَذِهِ الْحَبَشِيَّةِ أَوِ الزِّنْجِيَّةِ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : يَا بُنَيَّ ، سَأَلْتُ رَبَّكَ أَنْ يَجْعَلَكَ مِثْلَ ذَلِكَ الْفَارِسِ ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ ، لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَسَأَلْتُ رَبَّكَ أَلَّا يُمِيتَكَ مِيتَةَ هَذِهِ الْحَبَشِيَّةِ أَوِ الزِّنْجِيَّةِ ، فَسَأَلْتَ رَبَّكَ أَنْ يُمِيتَكَ مِيتَتَهَا ، قَالَ : فَقَالَ الصَّبِيُّ : إِنَّكِ دَعَوْتِ رَبَّكِ أَنْ يَجْعَلَنِي مِثْلَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الْحَبَشِيَّةَ أَوِ الزِّنْجِيَّةَ كَانَ أَهْلُهَا يَسُبُّونَهَا ، وَيَضْرِبُونَهَا ، وَيَظْلِمُونَهَا ، فَتَقُولُ : حَسْبِيَ اللَّهُ حَسْبِيَ اللَّهُ