• 2468
  • لَمَّا خَرَجَ الْعَطَاءُ أَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِالَّذِي لَهَا فَلَمَّا أُدْخِلَ عَلَيْهَا ، قَالَتْ : " غَفَرَ اللَّهُ لِعُمَرَ ، غَيْرِي مِنْ أَخَوَاتِي كَانَ أَقْوَى عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي ، قَالُوا : هَذَا كُلُّهُ لَكِ ، قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَاسْتَتَرَتْ مِنْهُ بِثَوْبٍ وَقَالَتْ : صُبُّوهُ وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ثُمَّ قَالَتْ لِي : أَدْخِلِي يَدَكِ فَاقْبِضِي مِنْهُ قَبْضَةً فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ مِنْ أَهْلِ رَحِمِهَا وَأَيْتَامِهَا حَتَّى بَقِيَتْ بَقِيَّةٌ تَحْتَ الثَّوْبِ فَقَالَتْ لَهَا بَرْزَةُ بِنْتُ رَافِعٍ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَنَا فِي هَذَا حَقٌّ ، فَقَالَتْ : فَلَكُمْ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ فَوَجَدْنَا تَحْتَهُ خَمْسَةً وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ثُمَّ رَفَعَتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ عَامِي هَذَا فَمَاتَتْ "

    أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ بَرْزَةَ بِنْتِ رَافِعٍ ، قَالَتْ : لَمَّا خَرَجَ الْعَطَاءُ أَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِالَّذِي لَهَا فَلَمَّا أُدْخِلَ عَلَيْهَا ، قَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لِعُمَرَ ، غَيْرِي مِنْ أَخَوَاتِي كَانَ أَقْوَى عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي ، قَالُوا : هَذَا كُلُّهُ لَكِ ، قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَاسْتَتَرَتْ مِنْهُ بِثَوْبٍ وَقَالَتْ : صُبُّوهُ وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ثُمَّ قَالَتْ لِي : أَدْخِلِي يَدَكِ فَاقْبِضِي مِنْهُ قَبْضَةً فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ مِنْ أَهْلِ رَحِمِهَا وَأَيْتَامِهَا حَتَّى بَقِيَتْ بَقِيَّةٌ تَحْتَ الثَّوْبِ فَقَالَتْ لَهَا بَرْزَةُ بِنْتُ رَافِعٍ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَنَا فِي هَذَا حَقٌّ ، فَقَالَتْ : فَلَكُمْ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ فَوَجَدْنَا تَحْتَهُ خَمْسَةً وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ثُمَّ رَفَعَتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ عَامِي هَذَا فَمَاتَتْ قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ فِي حَدِيثِهِ : فَكَانَتْ أَوَّلَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لُحُوقًا بِهِ

    العطاء: العطاء : الهبة أو نصيب الفرد من بيت المال
    غَيْرِي مِنْ أَخَوَاتِي كَانَ أَقْوَى عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي ، قَالُوا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات