" مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكًا يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُمَجِّدُهُ وَيُوَحِّدُهُ ، فَإِذَا صَارَ الْمُؤْمِنُ فِي لَحْدِهِ أَتَاهُ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، فَيَقُولُ : أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَنِي عَلَى فُلَانٍ ، أَنَا الْيَوْمَ أُونِسُ وَحْشَتَكَ ، وَأُلَقِّنُكَ حُجَّتَكَ ، وَأُثَبِّتُكَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ، وَأَشْهَدُ بِكَ مَشْهَدَ الْقِيَامَةِ ، وَأَشْفَعُ لَكَ مِنْ رَبِّكَ ، وَأُرِيكَ مَنْزِلَتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الشَّيْبَانِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُجِيبٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، رَفَعَهُ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكًا يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُمَجِّدُهُ وَيُوَحِّدُهُ ، فَإِذَا صَارَ الْمُؤْمِنُ فِي لَحْدِهِ أَتَاهُ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، فَيَقُولُ : أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَنِي عَلَى فُلَانٍ ، أَنَا الْيَوْمَ أُونِسُ وَحْشَتَكَ ، وَأُلَقِّنُكَ حُجَّتَكَ ، وَأُثَبِّتُكَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ، وَأَشْهَدُ بِكَ مَشْهَدَ الْقِيَامَةِ ، وَأَشْفَعُ لَكَ مِنْ رَبِّكَ ، وَأُرِيكَ مَنْزِلَتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ