عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهًا مِنْ خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَوَجَّهَ طُلَّابَ الْمَعْرُوفِ إِلَيْهِمْ وَيَسَّرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الْغَيْثَ إِلَى الْأَرْضِ الْجَدْبَةِ لِيُحْيِيَهَا ، وَيُحْيِيَ بِهَا أَهْلَهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ ، بَغَّضَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَبَغَّضَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَحَظَرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ ، كَمَا يَحْظُرُ الْغَيْثَ عَنِ الْأَرْضِ الْجَدْبَةِ لِيُهْلِكَهَا ، وَيُهْلِكَ بِهَا أَهْلَهَا ، وَمَا يَعْفُو أَكْثَرُ "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الثَّقَفِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهًا مِنْ خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَوَجَّهَ طُلَّابَ الْمَعْرُوفِ إِلَيْهِمْ وَيَسَّرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الْغَيْثَ إِلَى الْأَرْضِ الْجَدْبَةِ لِيُحْيِيَهَا ، وَيُحْيِيَ بِهَا أَهْلَهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ ، بَغَّضَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَبَغَّضَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ ، وَحَظَرَ عَلَيْهِمْ إِعْطَاءَهُ ، كَمَا يَحْظُرُ الْغَيْثَ عَنِ الْأَرْضِ الْجَدْبَةِ لِيُهْلِكَهَا ، وَيُهْلِكَ بِهَا أَهْلَهَا ، وَمَا يَعْفُو أَكْثَرُ