قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ : " مَا نَظَرَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ فَتَأَمَّلَنِي ، فَاشْتَدَّ تَأَمُّلُهُ إِيَّايَ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهَا ، فَإِذَا تَعَارَّ مِنْ وَسَنِهِ ، مُسْتَطِيلًا لِلَيْلِهِ ، مُسْتَبْطِئًا لِصُبْحِهِ ، مُتَأَرِّقًا لِلِقَائِي ، ثُمَّ غَدَا إِلَيَّ أَنَا ، تِجَارَتُهُ فِي نَفْسِهِ ، وَغَدَا التُّجَّارُ إِلَى تِجَارَتِهِمْ ، أَلَّا يَرْجِعَ مِنْ غَدْوِهِ إِليَّ فَأُرْبِحُ مَنْ تَجَرَهُ ، عَجَبًا لِمُؤْمِنٍ مُوقِنٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، أَنَّ اللَّهَ يَرْزُقُهُ ، وَيُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ ، كَيْفَ يَحْبِسُ مَالًا عَنْ عَظِيمِ أَجْرٍ ، أَوْ حُسْنِ سَمَاعٍ ؟ "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الطَّائِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ : مَا نَظَرَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ فَتَأَمَّلَنِي ، فَاشْتَدَّ تَأَمُّلُهُ إِيَّايَ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهَا ، فَإِذَا تَعَارَّ مِنْ وَسَنِهِ ، مُسْتَطِيلًا لِلَيْلِهِ ، مُسْتَبْطِئًا لِصُبْحِهِ ، مُتَأَرِّقًا لِلِقَائِي ، ثُمَّ غَدَا إِلَيَّ أَنَا ، تِجَارَتُهُ فِي نَفْسِهِ ، وَغَدَا التُّجَّارُ إِلَى تِجَارَتِهِمْ ، أَلَّا يَرْجِعَ مِنْ غَدْوِهِ إِليَّ فَأُرْبِحُ مَنْ تَجَرَهُ ، عَجَبًا لِمُؤْمِنٍ مُوقِنٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، أَنَّ اللَّهَ يَرْزُقُهُ ، وَيُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ ، كَيْفَ يَحْبِسُ مَالًا عَنْ عَظِيمِ أَجْرٍ ، أَوْ حُسْنِ سَمَاعٍ ؟