عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَهُوَ مُلَازِمٌ غَرِيمًا لَهُ ، قَالَ : " مَنْ هَذَا يَا أُبَيُّ " قَالَ : غَرِيمٌ لِي ، فَأَنَا مُلَازِمٌ لَهُ قَالَ : " فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ " ، ثُمَّ مَضَى لِشَأْنِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ ؟ " ، فَقَالَ : وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، تَرَكْتُ ثُلُثًا لِلَّهِ ، وَثُلُثًا لِرَسُولِهِ ، وَثُلُثًا لِمُسَاعَدَتِهِ إِيَّايَ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ : " أُمِرْنَا بِهَذَا "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَهُوَ مُلَازِمٌ غَرِيمًا لَهُ ، قَالَ : مَنْ هَذَا يَا أُبَيُّ قَالَ : غَرِيمٌ لِي ، فَأَنَا مُلَازِمٌ لَهُ قَالَ : فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ ، ثُمَّ مَضَى لِشَأْنِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ ؟ ، فَقَالَ : وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، تَرَكْتُ ثُلُثًا لِلَّهِ ، وَثُلُثًا لِرَسُولِهِ ، وَثُلُثًا لِمُسَاعَدَتِهِ إِيَّايَ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ : أُمِرْنَا بِهَذَا