كَانَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِذَا كَثُرَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَوَائِجِ ، وَخَافَ أَنْ يَضْجَرَ قَالَ لِآذِنِهِ : ائْذَنْ لِجُلَسَائِي ، فَيَأْذَنُ لَهُمْ ، فَيَفْتَنُّ وَيَفْتَنُّونَ فِي مَحَاسِنِ النَّاسِ وَمُرُوءَاتِهِمْ ، فَيَطْرَبُ لَهَا وَيَهْتَاجُ عَلَيْهَا ، وَيُصِيبُهُ مَا يُصِيبُ صَاحِبَ الشَّرَابِ ، فَيَقُولُ لِحَاجِبِهِ : " ائْذَنْ لِأَصْحَابِ الْحَوَائِجِ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا قُضِيَتْ حَاجَتُهُ "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَاهِلَةَ قَالَ : كَانَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِذَا كَثُرَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَوَائِجِ ، وَخَافَ أَنْ يَضْجَرَ قَالَ لِآذِنِهِ : ائْذَنْ لِجُلَسَائِي ، فَيَأْذَنُ لَهُمْ ، فَيَفْتَنُّ وَيَفْتَنُّونَ فِي مَحَاسِنِ النَّاسِ وَمُرُوءَاتِهِمْ ، فَيَطْرَبُ لَهَا وَيَهْتَاجُ عَلَيْهَا ، وَيُصِيبُهُ مَا يُصِيبُ صَاحِبَ الشَّرَابِ ، فَيَقُولُ لِحَاجِبِهِ : ائْذَنْ لِأَصْحَابِ الْحَوَائِجِ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا قُضِيَتْ حَاجَتُهُ