• 908
  • قَالَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ : " مَا شَتَمْتُ أَحَدًا قَطُّ ، وَلَا رَدَدْتُ سَائِلًا قَطُّ ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ يَسْأَلُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ : إِمَّا كَرِيمٌ أَصَابَتْهُ خَصَاصَةٌ وَحَاجَةٌ ، فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ سَدَّ مِنْ خُلَّتِهِ ، وَأَعَانَهُ عَلَى حَاجَتِهِ ، وَإِمَّا لَئِيمٌ أَفْدِي عِرْضِي مِنْهُ ، وَإِنَّمَا يَشْتُمُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ : إِمَّا كَرِيمٌ كَانَتْ مِنْهُ زَلَّةٌ أَوْ هَفْوَةٌ ، فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَفَرَهَا ، أَوْ أَخَذَ بِالْفَضْلِ عَلَيْهِ فِيهَا ، وَإِمَّا لَئِيمٌ فَلَمْ أَكُنْ لِأَجْعَلَ عِرْضِي إِلَيْهِ "

    أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو حُذَيْفَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ : مَا شَتَمْتُ أَحَدًا قَطُّ ، وَلَا رَدَدْتُ سَائِلًا قَطُّ ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ يَسْأَلُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ : إِمَّا كَرِيمٌ أَصَابَتْهُ خَصَاصَةٌ وَحَاجَةٌ ، فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ سَدَّ مِنْ خُلَّتِهِ ، وَأَعَانَهُ عَلَى حَاجَتِهِ ، وَإِمَّا لَئِيمٌ أَفْدِي عِرْضِي مِنْهُ ، وَإِنَّمَا يَشْتُمُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ : إِمَّا كَرِيمٌ كَانَتْ مِنْهُ زَلَّةٌ أَوْ هَفْوَةٌ ، فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَفَرَهَا ، أَوْ أَخَذَ بِالْفَضْلِ عَلَيْهِ فِيهَا ، وَإِمَّا لَئِيمٌ فَلَمْ أَكُنْ لِأَجْعَلَ عِرْضِي إِلَيْهِ

    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    خصاصة: الخصاصة : الفقر والحاجة وسوء الحال
    " مَا شَتَمْتُ أَحَدًا قَطُّ ، وَلَا رَدَدْتُ سَائِلًا قَطُّ ؛
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات