عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : إِنَّ مَعْنَى ذَلِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِنَ الْوُجُوهِ الْحَسَنَةِ الَّتِي تُحْسِنُ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ابْنُ عَائِشَةَ ثُمَّ أَنْشَدَ : {
} وَجْهُكَ الْوَجْهُ لَوْ سَأَلْتَ بِهِ الْمُزْنَ {
}مِنَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ اسْتَهَلَّا {
}ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا : {
} وُجُوهٌ لَوْ أَنَّ الْمُدْلِجِينَ اعْتَشَوْا بِهَا {
}صَدَعْنَ الدُّجَى حَتَّى تَرَى اللَّيْلَ يَنْجَلِي {
}ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا : {
}دَلَّ عَلَى مَعْرُوفِهِ وَجْهُهُ {
}بُورِكَ هَذَا هَادِيًا مِنْ دَلِيلِ {
}ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا : {
} سَأَبْذُلُ وَجْهِيَ إِنَّهُ أَوَّلُ الْقِرَى {
}وَأَجْعَلُ مَعْرُوفِي لَهُمْ دُونَ مُنْكَرِي {
}
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَحُدِّثْتُ ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : إِنَّ مَعْنَى ذَلِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِنَ الْوُجُوهِ الْحَسَنَةِ الَّتِي تُحْسِنُ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ابْنُ عَائِشَةَ ثُمَّ أَنْشَدَ : وَجْهُكَ الْوَجْهُ لَوْ سَأَلْتَ بِهِ الْمُزْنَ مِنَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ اسْتَهَلَّا ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا : وُجُوهٌ لَوْ أَنَّ الْمُدْلِجِينَ اعْتَشَوْا بِهَا صَدَعْنَ الدُّجَى حَتَّى تَرَى اللَّيْلَ يَنْجَلِي ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا : دَلَّ عَلَى مَعْرُوفِهِ وَجْهُهُ بُورِكَ هَذَا هَادِيًا مِنْ دَلِيلِ ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا : سَأَبْذُلُ وَجْهِيَ إِنَّهُ أَوَّلُ الْقِرَى وَأَجْعَلُ مَعْرُوفِي لَهُمْ دُونَ مُنْكَرِي