حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَزْدِ بَعَثَهُ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَخْطُبُ ، وَيَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : " وَاللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا الْآخِرَةُ ، أَلَا فَاعْمَلُوا الْخَيْرَ مَا دُعِيتُمْ إِلَيْهِ ، وَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا وَالْمُهْلَةُ فِيهَا ، فَعَنْ قَلِيلٍ تُنْقَلُونَ إِلَى غَيْرِهَا تُوشِكُونَ ، فَاللَّهَ اللَّهَ عَلَى اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ ، فَبَادِرُوا بِهَا الْمَوْتَ قَبْلَ حُلُولِ الْمَوْتِ ، فَلَا يَطُولُ بِكُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَتَكُونُوا كَقَوْمٍ دُعُوا إِلَى . . . فَقَصَّرُوا بَعْدَ . . . قَصَّرُوا عِنْدَ الْآخِرَةِ " قَالَ : ثُمَّ نَحَبَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَزْدِ بَعَثَهُ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَخْطُبُ ، وَيَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : وَاللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا الْآخِرَةُ ، أَلَا فَاعْمَلُوا الْخَيْرَ مَا دُعِيتُمْ إِلَيْهِ ، وَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا وَالْمُهْلَةُ فِيهَا ، فَعَنْ قَلِيلٍ تُنْقَلُونَ إِلَى غَيْرِهَا تُوشِكُونَ ، فَاللَّهَ اللَّهَ عَلَى اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ ، فَبَادِرُوا بِهَا الْمَوْتَ قَبْلَ حُلُولِ الْمَوْتِ ، فَلَا يَطُولُ بِكُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَتَكُونُوا كَقَوْمٍ دُعُوا إِلَى . . . فَقَصَّرُوا بَعْدَ . . . قَصَّرُوا عِنْدَ الْآخِرَةِ قَالَ : ثُمَّ نَحَبَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ