صالح بن بشير بن وادع بن أبي الأقعس - منكر الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: صالح بن بشير بن وادع بن أبي الأقعس
الشهرة: صالح بن بشير المري
الكنيه: أبو بشر
النسب: البصري, المري
الرتبة: منكر الحديث
عاش في: المرية, البصرة
الوظيفة: الواعظ, القارئ, القاص

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : عامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات ينكرها الأئمة عليه وليس هو بصاحب حديث وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط
أبو بكر البيهقي : غير قوي
أبو حاتم الرازي : منكر الحديث يكتب حديثه
أبو حاتم بن حبان البستي : غلب عليه الخير والصلاح حتى غفل عن الإتقان في الحفظ فكان يروي الشيء الذي سمعه من ثابت والحسن وهؤلاء على التوهم فيجعله عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظهر في روايته الموضوعات التي يرويها عن الأثبات واستحق الترك عند الاحتجاج وإن كان في الدين مائلا عن
أبو حفص عمر بن شاهين : وهذا الكلام من يحيى بن معين في صالح محتمل أن يكون وصف صلاحه وديانته ووعظه، وما رأيت أحدا مدحه بالثقة
أبو دواد السجستاني : لا يكتب حديثه
أحمد بن حنبل : ليس هو صاحب حديث ولا إسناد ولا يعرف الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف الحديث وله احاديث مناكير، ومرة: متروك الحديث
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : واهي الحديث
إسماعيل بن علية : ليس بثقة
ابن حجر العسقلاني : ضعيف زاهد
الدارقطني : رجل صالح زاهد، إلا أنه ضعيف الحديث، وومرة: رجل صالح قل ما يوافق فيما يرويه عن الحسن والجريري
الذهبي : ضعفوه
صالح بن محمد جزرة : كان يقص وليس هو شيئا في الحديث، يروي أحاديث مناكير
علي بن المديني : ليس بشئ ضعيف ضعيف
عمرو بن علي الفلاس : منكر الحديث جدا يحدث عن قوم ثقات بأحاديث مناكير
محمد بن إسماعيل البخاري : منكر الحديث
يحيى بن معين : ليس به بأس، ومرة: قال في رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة: ضعيف، وفي رواية الدورقي: ليس بشئ، وفي رواية بن أبي عثمان أنه كان قاصا، وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا، وفي رواية ابن محرز، قال: ليس بشيء
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

المجروحون - ابن حبان

صَالِح بْن بشير المري كنيته أَبُو بشر من أهل الْبَصْرَة روى عَن ثَابت وَالْحسن وَابْن سِيرِين وَابْن جريج روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ حمله الْمَهْدِي الى بَغْدَاد ليُصَلِّي بهم
فَسمع مِنْهُ البغداديون مَات سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَة وَقَدْ قيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ من عباد أهل الْبَصْرَة وقرائهم وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ صَالِح النَّاجِي وَكَانَ من أَحْزَن أهل الْبَصْرَة صَوتا وأرقهم قِرَاءَة غلب عَلَيْهِ الْخَيْر وَالصَّلَاح حَتَّى غفل عَن الإتقان فِي الْحِفْظ فَكَانَ يَرْوِي الشَّيْء الَّذِي سَمعه من ثَابت وَالْحسن وَهَؤُلاءِ عَلَى التَّوَهُّم فَيَجْعَلهُ عَن أَنَس عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظهر فِي رِوَايَته الموضوعات الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الْأَثْبَات وَاسْتحق التّرْك عِنْدَ الِاحْتِجَاج وَإِن كَانَ فِي الدَّين مائلا عَن طَرِيق الاعوجاج كَانَ يَحْيَى بْن معِين شَدِيد الْحمل عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَن هِشَام عَن بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ادْعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءَ مَنْ قَلْبُهُ لاهٍ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَزِيد خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ عَنْ هِشَامٍ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ حسان عَن بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَنَازَعُ فِي الْقَدَرِ فَغَضِبَ حَتَّى احمر وَجهه كَأَنَّمَا فقىء عَلَى وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ أَبِهَذَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حِينَ تَنَازَعُوا فِي هَذَا الأَمْرِ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَنَازَعُوا فِيهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ وَرَوَى صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْن مَالِك عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ جَلَّ وَعَلا قَالَ أَرْبَعُ خِصَالٍ وَاحِدَةٌ مِنْهُمْ لِي وَوَاحِدَةٌ لَكَ وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنك
وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي أَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ جَزَيْتُكَ بِهِ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَاهُ لِنَفْسِكَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَن الْحسن

الطبقات - خليفة بن الخياط

- صالح بن بشير المري. يكنى أبا بشر, مات سنة اثنتين وسبعين ومائة.

الضعفاء والمتروكون - الدارقطني

صالح بن بشير المري، رجل صالح قل ما يوافق فيما يرويه عن الحسن والجريري.

تعليقات الدارقطني على المجروحين لإبن حبان - الدارقطني

صَالح بْن بشير المري
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: روى عَن: ثَابت، وَالْحسن، وَابْن سِيرِين، وَابْن جريج، وَهُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: صَالح النَّاجِي.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: صَالح المري لم يحدث عَن ابْن جريج بِشَيْء، وَقَوله: وَهَذَا الَّذِي يقَالَ لَهُ: صَالح النَّاجِي، وهم، صَالح النَّاجِي شيخ لأهل الْبَصْرَة.
يروي عَن ابْن جريج، عَن الزُّهْرِيّ شَيْئا من التَّفْسِير، وَلَا أعلمهُ يسند شَيْئا من وَجه يَصح.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ عُمَّارُ بُيُوتِ اللَّهِ»
وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالْحَالِّ الْمُرْتَحِلِ» ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
كُلُّهُمْ قصر بِهِ، إِلا زَيْد بْن الْحُبَاب بْن صَالح، فَإِنَّهُ وَصله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا، وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ، حَتَى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ» .
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعَيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: عَمْرو بْن حَمْزَة ضَعِيف الحَدِيث، وَلم يحدث بِهَذَا، عَن صَالح المري غَيره، فَيَنْبَغِي أَن يكون الْحمل عَلَيْهِ فِيهِ، دون صَالح.