أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَآهُ قَشِفَ الْهَيْئَةِ فَقَالَ : " هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : " مَنْ أَيِّ الْمَالِ ؟ " قُلْتُ : مِنْ كُلِّ الْمَالِ مِنَ الْإِبِلِ وَالرَّقِيقِ وَالْخَيْلِ وَالْغَنَمِ قَالَ : " فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ عَلَيْكَ أَثَرُهُ " ثُمَّ قَالَ : " هَلْ تُنْتَجُ إِبِلُ أَهْلِكَ صِحَاحًا آذَانُهَا فَتَعْمَدَ إِلَى مُوسَى فَتَقْطَعَ آذَانَهَا فَتَقُولَ : هَذِهِ بُحُرٌ ، وَتَشُقَّهَا أَوْ تَشُقَّ جُلُودَهَا فَتَقُولَ : هَذِهِ صُرُمٌ وَتُحَرِّمَهَا عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِكَ ؟ فَكُلُّ مَالٍ آتَاكَ اللَّهُ لَكَ حِلٌّ " قَالَ شُعْبَةُ : هَذَا يَقُولُهَا أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا لَا يَقُولُهَا : " وَمُوسَى اللَّهِ أَحَدُّ مِنْ مُوسَاكَ ، وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ مِنْ سَاعِدَيْكَ " وَرُبَّمَا قَالَ : " وَمُوسَى اللَّهِ أَحَدُّ وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ ، يَقُولُ : أَتَى أَبِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - وَرُبَّمَا قَالَ : عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - فَرَآهُ قَشِفَ الْهَيْئَةِ فَقَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : مَنْ أَيِّ الْمَالِ ؟ قُلْتُ : مِنْ كُلِّ الْمَالِ مِنَ الْإِبِلِ وَالرَّقِيقِ وَالْخَيْلِ وَالْغَنَمِ قَالَ : فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ عَلَيْكَ أَثَرُهُ ثُمَّ قَالَ : هَلْ تُنْتَجُ إِبِلُ أَهْلِكَ صِحَاحًا آذَانُهَا فَتَعْمَدَ إِلَى مُوسَى فَتَقْطَعَ آذَانَهَا فَتَقُولَ : هَذِهِ بُحُرٌ ، وَتَشُقَّهَا أَوْ تَشُقَّ جُلُودَهَا فَتَقُولَ : هَذِهِ صُرُمٌ وَتُحَرِّمَهَا عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِكَ ؟ فَكُلُّ مَالٍ آتَاكَ اللَّهُ لَكَ حِلٌّ قَالَ شُعْبَةُ : هَذَا يَقُولُهَا أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا لَا يَقُولُهَا : وَمُوسَى اللَّهِ أَحَدُّ مِنْ مُوسَاكَ ، وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ مِنْ سَاعِدَيْكَ وَرُبَّمَا قَالَ : وَمُوسَى اللَّهِ أَحَدُّ وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ