أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَحَدَرَهُ ثُمَّ قَالَ : " أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ ؟ أَمْ غَنَمٍ ؟ " ، فَقُلْتُ : كَلَّا ، قَدْ أَتَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَكْثَرَ وَأَطْيَبَ ، فَقَالَ : " أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا وَافِيَةً آذَانُهَا وَعُيُونُهَا فَتَجْدَعُ هَذِهِ وَتَنْحَرُ هَذِهِ بَحِيرَةً وَسَائِبَةً ؟ يَدُ اللَّهِ تَعَالَى أَشَدُّ ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ " ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ ، أَحَدُهُمَا لَا يَكْتُمُكَ ، وَلَا يُغْضِبُكَ ، وَلَا يَخُونُكَ ، وَالْآخَرُ يَكْتُمُكَ ، وَيُغْضِبُكَ ، وَيَخُونُكَ ، فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ " ، فَقُلْتُ : الَّذِي لَا يَكْتُمُنِي ، قَالَ : " فَإِنَّكُمْ كَذَلِكَ عِنْدَ رَبِّكُمْ "
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَحَدَرَهُ ثُمَّ قَالَ : أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ ؟ أَمْ غَنَمٍ ؟ ، فَقُلْتُ : كَلَّا ، قَدْ أَتَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَكْثَرَ وَأَطْيَبَ ، فَقَالَ : أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا وَافِيَةً آذَانُهَا وَعُيُونُهَا فَتَجْدَعُ هَذِهِ وَتَنْحَرُ هَذِهِ بَحِيرَةً وَسَائِبَةً ؟ يَدُ اللَّهِ تَعَالَى أَشَدُّ ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ ، أَحَدُهُمَا لَا يَكْتُمُكَ ، وَلَا يُغْضِبُكَ ، وَلَا يَخُونُكَ ، وَالْآخَرُ يَكْتُمُكَ ، وَيُغْضِبُكَ ، وَيَخُونُكَ ، فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، فَقُلْتُ : الَّذِي لَا يَكْتُمُنِي ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ كَذَلِكَ عِنْدَ رَبِّكُمْ